توقيت القاهرة المحلي 16:53:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنذار خطير من الشعب لجماعة الإخوان!؟

  مصر اليوم -

إنذار خطير من الشعب لجماعة الإخوان

مكرم محمد أحمد

لا مفر من الاعتراف بأن الارهاب نجح فى توجيه ضربة قوية فى معركة مستمرة تتطلب سد كل ثغرة يتم اكتشافها أولا بأول، بحيث يتم حرمانه من الحصول على المبادأه مرة أخرى،
وأيا كان حجم الحزن العظيم الذى ألم بالمصريين أسفا على أرواح الضحايا الشهداء، فإن هذا الحزن لا ينبغى أن يداخله أى شك فى قدرة مصر على إلحاق هزيمة ساحقة بالارهاب مادام الشعب والجيش والشرطة يدا واحدة، لأن الهدف الأساسى من عمليات التصعيد الراهن تصدير مشاعر الاحباط الى الجبهة الداخلية وهز يقينها بأن النصر قادم بإذن الله، والترويج لدعاوى غير صحيحة تأتى فى غير أوانها، تتحدث عن حلول وسط تجنح للمصالحة مع الارهاب!، والتغطية على حقائق واضحة كشمس النهار تؤكد أن الارهاب يخسر الحرب فى سيناء بعد أن تم تدمير بنيته الأساسية التى تلاحقها عمليات الجيش والأمن فى الخطوط الأمامية وصولا الى أوكارها المتقدمة، وأن ما تفعله جماعة الاخوان المسلمين داخل البلاد من توزيع العبوات الناسفة على قطارات السكك الحديدية، واستهداف أبراج ومحولات الكهرباء وعربات الشرطة والنقل العام، وتسيير المظاهرات فى حارات المطرية وعين شمس لا تعدو أن تكون محاولة لإثبات وجودها، بعد أن نجح الشعب فى عزل الجماعة عن الشارع السياسى، ودمغها بالارهاب قولا واحدا لا رجعة فيه، ووحد كل صفوفه وفئاته رفضا للجماعة وبغضا لأعمالها.

غير أن الأحداث الأخيرة تقول لنا بكل الوضوح، إن جماعة الاخوان تركب أعلى خيلها، وتحكم التنسيق بين جرائمها وجرائم أنصار بيت المقدس فى سيناء على أمل أن تحدث تغييرا فى المشهد المصرى، ينبه العالم الى أن الجماعة لا تزال عاملا مؤثرا فى تحقيق أمن مصر واستقرارها، لكن جماعة الاخوان تحقق فشلا ذريعا لأنها لا تحصد فى النهاية سوى المزيد من غضب المصريين وكراهيتهم وإصرارهم على هزيمة الارهاب والثأرمن الجماعة، وأظن أن صيحات الجماهير فى جميع أنحاء مصر وهى تودع الشهداء الى مثواهم الأخير تطالب باعدام أفراد الجماعة، تؤكد بكل الوضوح أن غضب الشعب المصري بلغ ذروته، وأن الجماعة تواجه حائطا مسدودا، وما لم تراجع الجماعة مواقفها فسوف تدور الدائرة على جميع أفرادها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار خطير من الشعب لجماعة الإخوان إنذار خطير من الشعب لجماعة الإخوان



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon