توقيت القاهرة المحلي 19:39:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإخوان و25 يناير

  مصر اليوم -

الإخوان و25 يناير

مكرم محمد أحمد

تحفر جماعة الاخوان المسلمين قبرها بيدها بانحيازها النهائى إلى الإرهاب، واستمرارها فى ارتكاب مسلسل جرائمها الأخيرة الذى يستهدف ترويع المصريين والقتل المتعمد لرجال الشرطة والجيش فى حسبة كاذبة تفصل بين الشرطة والشعب والمصريين وقواتهم المسلحة، يعرف غالبية المصريين أنها حسبة غبية لاتنطلى على أحد، تعمى عن إدراك حقيقة العلاقة بين الشعب المصرى ومؤسستى الشرطة والقوات المسلحة.

ليس فقط لأن ابناء المؤسستين هم الإخوة والأبناء وأولاد العم وأولاد الخال، ولكن المصريين يعرفون عن يقين أنهم الغاية والهدف، وأن كسر أى من المؤسستين، لاقدر الله، يعنى استباحة حياتهم وحقوقهم وعودة طاغوت الجماعة للسيطرة على الدولة المصرية وإنزال العقاب بالشعب المصرى الذى أعلن رفضه لحكم المرشد والجماعة فى 30 يونيو، ولايزال يرفض التصالح معها، الا ان تعلن الجماعة توبتها واسفها وعزمها على مراجعة فكرها المدمر الذى يشكل جدر الاساس فى فكر كل التكفيريين وعقائدهم والمسوغ الاول لكل الجرائم التى ترتكبها جماعات الإرهاب على تنوعها خروجا على صحيح الاسلام، وأيا كانت الاسماء الجديدة التى تطلقها جماعة الاخوان على شراذم القتلة وعصاباتهم.

والأخطر من ذلك، ان الذين يروجون لهذا النهج الارهابى الذى تتبناه الجماعة الان علنا ودون مواربة ، سواء كانوا من زمرة القياديين القدامى الذى قادوا الجماعة الى هلاكها أو من جماعات الثوريين الجدد الذين يطالبون بالثأر والانتقام، لايدركون حجم مخزون الغضب داخل نفوس المصريين، الذى يمكن ان يتفجر فى حملة عنف تطارد أفراد الجماعة فى كل شارع وزقاق، ولايعرفون ان عودة الجماعة لحكم مصر يدخل فى نطاق المستحيل لأنه يتطلب تدمير الجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة المصرية ابتداء من القضاء الى الاعلام، كما يثير حربا أهلية يستحيل على الجماعة كسبها بعد ان عزلها الشعب المصرى ورفضها على نحو مطلق وتأكد له من خلال عشرات الشواهد والأدلة انها جماعة إرهابية تسلك طريقا مسدودا.

وثمة ما يؤكد ان جماعة الاخوان سوف تندثر تماما بعد تشرذمها الأخير واخفاقها المتوقع فى 25 يناير الذى ربما يكون نهاية حلمها الكاذب بعد ان عزلها الشعب بصورة مطلقة، وتورطت بصورة مباشرة فى ارتكاب جرائم ارهابية نزعت عنها الخيط الرفيع الذى كان يفصلها عن جماعات الارهاب لتظهر على حقيقتها جماعة تكفيرية ارهابية تقتل وتروع وتشوه صورة الاسلام.

   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان و25 يناير الإخوان و25 يناير



GMT 00:01 2023 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

حول تأهيل المتطرفين وفك الارتباط بالعنف

GMT 00:07 2023 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

حول تأهيل المتطرفين وفك الارتباط بالعنف

GMT 01:13 2023 الخميس ,27 تموز / يوليو

حول تأهيل المتطرفين وفك الارتباط بالعنف

GMT 00:13 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

مرحلة جديدة في سيناء

GMT 05:00 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

نهاية رأس من رؤوس الإرهاب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon