توقيت القاهرة المحلي 10:02:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب يأكل بعضه بعضا!

  مصر اليوم -

الإرهاب يأكل بعضه بعضا

مكرم محمد أحمد

أغلب الظن ان تنظيم داعش سوف يلقى حتفه مهما تكن قوته الراهنة، بسبب حماقة رئيسه أبوبكر البغدادى الذى اعلن نفسه خليفة للمسلمين واميرا للمؤمنين، على جميع شعوب المسلمين ان تقدم له البيعة،
 لان من يرفض بيعته يعتبر مارقا يستحق ان يدق عنقه أو تفلق رأسه بالرصاص!، ولان مولانا الخليفة القرشى الحسينى حفظه الله!، كما ورد فى اعلان خلافته، هو الحاكم بأمره، إرادته نافذة على الجميع تجسد يد الله على الارض، فانه يطلب من كافة التنظيمات الجهادية وبينها تنظيم القاعدة، ابتداء من الصين والهند إلى جزيرة العرب والقوقاز مرورا بفلسطين، أن تنطوى جميعا تحت رايته وإلا حق عليها القتال،وأولها تنظيم القاعدة الذى ازداد ضعفا تحت قيادة الظواهرى ولم يعد قادرا على ان يلم شمل جميع التنظيمات الجهادية تحت قيادة قوية تسقط الحدود الجغرافية بين جميع الدول الاسلامية، وتعلى كلمة الاسلام فى مشارق الارض ومغاربها، وتحارب التنظيمات المارقة التى تخرج عن طوع امير المؤمنين لانها منظمات فتنة وضرار!..ولهذا يتوقع الجميع حربا ضارية بين داعش وتنظيمات القاعدة تحسم خلافاتهما العقائدية والسياسية والدينية منذ انقلبت داعش على تنظيم نصرة الاسلام ابان الحرب الأهلية السورية.

والاكثر خطورة من ذلك ان أبوبكر البغدادى بإقدامه على هذه الخطوة اتاح لكل الاضداد فرصة ان تتحالف، بحيث بات ممكنا ان نشهد تحالفاغريبا يضم واشنطن وطهران وسوريا، يسعى للحصول على دعم السعودية ومصر والاردن للدخول فى مواجهة مسلحة مع داعش، ويحاول الحصول على مساندة عربية لاعمال القصف الجوى التى تستعد القوات الامريكية للقيام بها ضد قوات داعش الموزعة على هذه المساحات الشاسعة، ما بين الموصل شمال العراق إلى تكريت وبعقوبة على مسافة 35ميلا من بغداد ومع الاسف فان الامور تمضى فى اعنتها،تختلط فيها الادوار وتتداخل بصورة يتعذر معها التمييز بين الضحية والجلاد تنذر بحرب أهلية جديدة فى العراق، اول حصادها استقلال الدولة الكردية فى الشمال، وتمزيق باقى العراق فى حرب طائفية بين الشيعة والسنة يصعب التنبؤ بنتائجها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب يأكل بعضه بعضا الإرهاب يأكل بعضه بعضا



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon