توقيت القاهرة المحلي 07:46:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب يأكل بعضه بعضا!

  مصر اليوم -

الإرهاب يأكل بعضه بعضا

مكرم محمد أحمد

أغلب الظن ان تنظيم داعش سوف يلقى حتفه مهما تكن قوته الراهنة، بسبب حماقة رئيسه أبوبكر البغدادى الذى اعلن نفسه خليفة للمسلمين واميرا للمؤمنين، على جميع شعوب المسلمين ان تقدم له البيعة،
 لان من يرفض بيعته يعتبر مارقا يستحق ان يدق عنقه أو تفلق رأسه بالرصاص!، ولان مولانا الخليفة القرشى الحسينى حفظه الله!، كما ورد فى اعلان خلافته، هو الحاكم بأمره، إرادته نافذة على الجميع تجسد يد الله على الارض، فانه يطلب من كافة التنظيمات الجهادية وبينها تنظيم القاعدة، ابتداء من الصين والهند إلى جزيرة العرب والقوقاز مرورا بفلسطين، أن تنطوى جميعا تحت رايته وإلا حق عليها القتال،وأولها تنظيم القاعدة الذى ازداد ضعفا تحت قيادة الظواهرى ولم يعد قادرا على ان يلم شمل جميع التنظيمات الجهادية تحت قيادة قوية تسقط الحدود الجغرافية بين جميع الدول الاسلامية، وتعلى كلمة الاسلام فى مشارق الارض ومغاربها، وتحارب التنظيمات المارقة التى تخرج عن طوع امير المؤمنين لانها منظمات فتنة وضرار!..ولهذا يتوقع الجميع حربا ضارية بين داعش وتنظيمات القاعدة تحسم خلافاتهما العقائدية والسياسية والدينية منذ انقلبت داعش على تنظيم نصرة الاسلام ابان الحرب الأهلية السورية.

والاكثر خطورة من ذلك ان أبوبكر البغدادى بإقدامه على هذه الخطوة اتاح لكل الاضداد فرصة ان تتحالف، بحيث بات ممكنا ان نشهد تحالفاغريبا يضم واشنطن وطهران وسوريا، يسعى للحصول على دعم السعودية ومصر والاردن للدخول فى مواجهة مسلحة مع داعش، ويحاول الحصول على مساندة عربية لاعمال القصف الجوى التى تستعد القوات الامريكية للقيام بها ضد قوات داعش الموزعة على هذه المساحات الشاسعة، ما بين الموصل شمال العراق إلى تكريت وبعقوبة على مسافة 35ميلا من بغداد ومع الاسف فان الامور تمضى فى اعنتها،تختلط فيها الادوار وتتداخل بصورة يتعذر معها التمييز بين الضحية والجلاد تنذر بحرب أهلية جديدة فى العراق، اول حصادها استقلال الدولة الكردية فى الشمال، وتمزيق باقى العراق فى حرب طائفية بين الشيعة والسنة يصعب التنبؤ بنتائجها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب يأكل بعضه بعضا الإرهاب يأكل بعضه بعضا



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon