توقيت القاهرة المحلي 07:30:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب يأكل بعضه بعضا!

  مصر اليوم -

الإرهاب يأكل بعضه بعضا

مكرم محمد أحمد

أغلب الظن ان تنظيم داعش سوف يلقى حتفه مهما تكن قوته الراهنة، بسبب حماقة رئيسه أبوبكر البغدادى الذى اعلن نفسه خليفة للمسلمين واميرا للمؤمنين، على جميع شعوب المسلمين ان تقدم له البيعة،
 لان من يرفض بيعته يعتبر مارقا يستحق ان يدق عنقه أو تفلق رأسه بالرصاص!، ولان مولانا الخليفة القرشى الحسينى حفظه الله!، كما ورد فى اعلان خلافته، هو الحاكم بأمره، إرادته نافذة على الجميع تجسد يد الله على الارض، فانه يطلب من كافة التنظيمات الجهادية وبينها تنظيم القاعدة، ابتداء من الصين والهند إلى جزيرة العرب والقوقاز مرورا بفلسطين، أن تنطوى جميعا تحت رايته وإلا حق عليها القتال،وأولها تنظيم القاعدة الذى ازداد ضعفا تحت قيادة الظواهرى ولم يعد قادرا على ان يلم شمل جميع التنظيمات الجهادية تحت قيادة قوية تسقط الحدود الجغرافية بين جميع الدول الاسلامية، وتعلى كلمة الاسلام فى مشارق الارض ومغاربها، وتحارب التنظيمات المارقة التى تخرج عن طوع امير المؤمنين لانها منظمات فتنة وضرار!..ولهذا يتوقع الجميع حربا ضارية بين داعش وتنظيمات القاعدة تحسم خلافاتهما العقائدية والسياسية والدينية منذ انقلبت داعش على تنظيم نصرة الاسلام ابان الحرب الأهلية السورية.

والاكثر خطورة من ذلك ان أبوبكر البغدادى بإقدامه على هذه الخطوة اتاح لكل الاضداد فرصة ان تتحالف، بحيث بات ممكنا ان نشهد تحالفاغريبا يضم واشنطن وطهران وسوريا، يسعى للحصول على دعم السعودية ومصر والاردن للدخول فى مواجهة مسلحة مع داعش، ويحاول الحصول على مساندة عربية لاعمال القصف الجوى التى تستعد القوات الامريكية للقيام بها ضد قوات داعش الموزعة على هذه المساحات الشاسعة، ما بين الموصل شمال العراق إلى تكريت وبعقوبة على مسافة 35ميلا من بغداد ومع الاسف فان الامور تمضى فى اعنتها،تختلط فيها الادوار وتتداخل بصورة يتعذر معها التمييز بين الضحية والجلاد تنذر بحرب أهلية جديدة فى العراق، اول حصادها استقلال الدولة الكردية فى الشمال، وتمزيق باقى العراق فى حرب طائفية بين الشيعة والسنة يصعب التنبؤ بنتائجها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب يأكل بعضه بعضا الإرهاب يأكل بعضه بعضا



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon