توقيت القاهرة المحلي 07:38:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجميع لا يريدون المالكي؟!

  مصر اليوم -

الجميع لا يريدون المالكي

مكرم محمد أحمد

هل يمتثل رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لمطالب كل من واشنطن والاتحاد الاوروبي، ويقبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية بديلا عن حكومته،
تلتزم الحفاظ على وحدة العراق وتعمل على دمج السنة فى العملية السياسية وانهاء محاولات تهميشها، وتحاول استعادة ثقة الاكراد فى الشمال اللذين يؤكدون تصميمهم على اعلان استقلال الدولة الكردية وعاصمتها كركوك، بعد ان نجحت قوات البشمرجة الكردية فى السيطرة عليها خلال الفوضى التى نشات مع اكتساح داعش للاراضى العراقية،ابتداء من الموصل شمالا إلى بعقوبة جنوبا على مسافة 35ميلا من بغداد.
أغلب الظن ان نورى المالكى سوف يعاند ويماطل فى تحقيق ذلك، رغم تصريحات آية الله المهدى الكربلائى مساعد السيستانى اكبر مرجعية شيعية فى العراق الذى دعا باسم السيستانى من فوق مساجد كربلاء إلى ضرورة الاسراع باختيار رئيس وزراء جديد قبل الانتخابات البرلمانية يلتزم بوحدةالدولةوالارض العراقية..،والواضح ان رئيس الوزراء نورى المالكى الذى تجاهل تماما دعوة وزيرى الخارجية الامريكية والبريطانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى العراق بديلا عن حكومة المالكي، يرفض ايضا فتوى السيستانى بضرورة ان يكون هناك رئيس وزراء جديد للعراق يتم اختياره قبل الانتخابات البرلمانية،يحفظ وحدة الشعب والارض العراقية.
ولا يبدو ان المالكى فى ظل الضعف الراهن للجيش العراقى سوف يكون قادرا على تحدى مطالب آيه الله السيستانى التى يساندها اغلببية الشيعة كما يساندها المجتمع الدولي، واغلب الظن ان يلجأ المالكى إلى إيران ويحاول استخدام الميليشيات الشيعية التابعة له فى صد هجمات داعش على بعقوبة جنوبا وعلى تل عفرشمالا، خاصة ان الولايات المتحدة تتلكأ فى تنفيذ القصف الجوى لقوات داعش،وتشترط للقيام بهذه المهمة موافقة عربية شاملة وإقامة حكومة وحدة وطنية بدلا من حكومة المالكي..،وعلى أرض الواقع يستعد الاكراد لاعلان دولتهم المستقلة فى الشمال وعاصمتها كركوك، رغم الزيارة التى قام بها وزير الخارجية الامريكية جون كيرى لاقناع الرئيس الكردى البرزانى بالابقاء على حكم الاكراد الذاتى داخل العراق الموحد، لان استقلال الاكراد بدولة فى الشمال سوف يجعل وحدة العراق هباء منثورا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع لا يريدون المالكي الجميع لا يريدون المالكي



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon