توقيت القاهرة المحلي 11:18:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب هو البطل

  مصر اليوم -

الشعب هو البطل

مكرم محمد أحمد

لا ينبغى أن يغيب عن بال المصريين لحظة واحدة، وهم فى غمار فرحتهم بتنصيب المشير السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية، انهم هم الذين صنعوا هذا الحدث الفريد، وهم الذين طالبوا السيسى بأن يرشح نفسه رغم أنف الدول الكبري،
 ومارسوا كل الضغوط الممكنة عليه من أجل أن يقبل، وهم الذين خرجوا إلى الصناديق ليعطونه اكثر من 23مليون صوت حلالا بلالا خالية من التزوير او التزييف فى سابقة لم تحدث لاى رئيس منتخب، ومن المؤكد أن احتفالهم بتنصيبه رئيسا يمثل بالنسبة لهم انتصارا فريدا للارادة الوطنية التى نجحت فى تسليم مقعد الرئاسة للرجل الذى اختارته الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى انتخابات نزيهة هى الاول من نوعها فى تاريخ الانتخابات المصرية.
ولان المصريين هم الذين دبروا وخططوا وصنعوا هذا الحدث الفريد الذى هو صناعة وطنية خالصة، فربما يكون من واجبهم أن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم، واكثر اعتزازا بقدراتهم واكثر إيمانا بمستقبلهم، طالما حافظوا على تماسك ووحدة جبهتهم الداخلية،خاصة أنهم سوف يتعرضون لضغوط ومؤامرات وحملات تشويه وأكاذيب لخلخلة هذه الثقة المتزايدة التى تربط بين الشعب وقائده،بدأت قبل إعلان الانتخابات الرئاسية عندما استعارت الصحافة الغربية أذان وعيون جماعة الاخوان المسلمين وتصورت ان السيسى لن يحقق هذا النجاح الباهر، وسارعوا إلى الحديث عن فتور فى علاقات الشعب بالسيسى إلى ان ظهرت النتيجة واكتشفوا ان السيسى حصل على اكثر من 94% من اصوات الناخبين لا يداخلها التزييف او التزوير.
وقد يكون من واجب المصريين أن يشكروا أشقاءهم العرب خاصة الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على وقوفه إلى جوار مصر فى أزمتها الراهنة، والتزامه بالدعوة إلى مؤتمر للمانحين يعاون مصر على اجتياز مصاعبها الاقتصادية، لكن المصريين لا ينبغى أن يغيب عن بالهم لحظة، أن معونات الاشقاء والاصدقاء هى بشرة خير، تساعد مصر على عبور موقف صعب لكنها لايمكن ان تكون بديلا عن عرق المصريين وجهدهم لان سواعد أبناء مصر وعرقهم وقدراتهم المتنوعة هى التى تضمن تحقيق أهداف الثورة فى الخبز والحرية والكرامة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب هو البطل الشعب هو البطل



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon