توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون يقبلون حكم البراءة!

  مصر اليوم -

المصريون يقبلون حكم البراءة

مكرم محمد أحمد

قبل غالبية المصريين باستثناء قلة محدودة ودون غضاضة الحكم الذى أصدره المستشار الفاضل محمود كامل الرشيدى فى قضية مقتل متظاهرى 25 يناير والقضايا الأخرى الملحقة بها احتراما لحكم القضاء واقتناعا بنزاهة المحكمة، بعد أن تكشف لهم انعدام وجود أوامر شفهية أو تحريرية بقتل المتظاهرين من رئيس الجمهورية الأسبق أو وزير داخليته حبيب العادلى.

وأن جميع الشهداء والمصابين من ثوار الميدان سقطوا برصاص لم يصدر عن قوات الأمن والشرطة التى انهارت وغادرت مواقعها تحت ضغوط المتظاهرين، ووسط فوضى عارمة مكنت جماعات مجهولة من الصعود الى أعلى العمارات التى تطل على الميدان و اطلاق النار على المتظاهرين..، يقول شهود عديدون فى أوراق التحقيق إنهم ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين وبعضهم فلسطينى الجنسية، تمكنوا من اختراق معبر رفح بالقوة مع بداية أحداث 25يناير، ونجحوا فى اقتحام سجن وادى النطرون، ووصل بعضهم الى ميدان التحرير لمعاونة جماعة الاخوان فى السيطرة على الموقف.

ولا شك أن المستشار الجليل محمود كامل الرشيدى نجح فى تقديم منطوق حكمه وبعض من حثياته المهمة على نحو بالغ الوضوح والشفافية، يؤكد للجميع أن المحكمة بذلت غاية جهدها من أجل الوصول الى ما تعتقد أنه الحقيقة، متجردة من أية دوافع سوى الحكم بالعدل، وحافزها الوحيد حالة اليقين التى حكمت ضميرها بعد فحص أوراق الدعوى على نحو بالغ الدقة، و خشيتها وهى ترى مرقدها فى لحدها من حساب العلى القدير، وحرصها على أن يستفيد المجتمع من ثغرات القضية التى كشفت كثيرا من عورات الحكم وعوار بعض القوانين التى حالت بين المحكمة ونظر قضية الفيلات الخمس لانتهاء أجل الدعوى، فضلا عن ايمان المحكمة العميق بأن براءة الرئيس الأسبق مبارك من الاتهامات الجنائية لا تمتد الى مسئوليته السياسية عن الاوضاع التى آلت اليها البلاد خلال فترة حكمه، ولا تزال تنتظر حكم التاريخ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يقبلون حكم البراءة المصريون يقبلون حكم البراءة



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon