توقيت القاهرة المحلي 10:24:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المطلوب..انتقام ناجز وعاجل ورادع

  مصر اليوم -

المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع

مكرم محمد أحمد

لا نملك إزاء الجريمة الخسيسة التى ارتكبها الارهابيون ضد أحدى سرايا القوات المسلحة التى تقوم بواجب الحراسة فى منطقة الوادى الجديد،سوى الدعاء إلى العلى القدير بأن يرعى أرواح الشهداء ويتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم وأحبائهم وذويهم الصبر والسلوان..

،لكن الانتقام من هؤلاء الخونة واجب وطنى ملح لاينبغى ان يتأخر، كما ان الانتقام ينبغى ان يكون ناجزا وعاجلا ورادعا لان الجرم يفوق فى خسته جريمة الخيانة، ويؤكد ان مرتكبيه جماعة من الاشرار انطوت قلوبهم السوداء على غل وحقد دفين تجاه وطن يريد الامن والسلام والاستقرار، كى يتمكن من تحسين جودة حياته،خاصة الفئات الاقل قدرة التى تعانى العوز والحاجة وتتطلع إلى غد أفضل.

ولان الجريمة تكررت ثلاثة مرات، مرتين داخل سيناء أستهدف اولهما فصيلا من جنود حرس الحدود فى موقع الماسورة قرب معبر رفح خلال افطارهم فى رمضان الماضي، واستهدفت الثانية عددا من جنود الامن كانوا فى طريق عودتهم إلى بيوتهم بعد ان انهوا فترة التجنيد، يصبح واضحا ان الارهاب يضع الاضرار بالقوات المسلحة على رأس اهدافه، وما يزيد من خطورة الموقف ان تقع جريمة مماثلة فى تونس تودى بحياة أكثرمن 15 جنديا من قواتها المسلحة فى عملية غادرة تمت قبل موعد الافطار بساعة زمان، بما يؤكد توافق كل جماعات الارهاب على الاضرار بمصالح القوات المسلحة فى كل بلد عربي، لان القوات المسلحة هى الصخرة التى سوف يتكسر فوقها كل محاولات الارهاب مهما تعددت أشكاله وجماعاته.

ولان أفراد القوات المسلحة وتشكيلاتها المتنوعة تتوزع على مناطق عديدة تنتشر فى طول البلاد وعرضها، فان تكرار الجريمة امر ممكن ومحتمل لا يضفئ على هؤلاء الخونة سوى الخسة والندالة..، ولهذا ينبغى ان يصبح استمرار اليقظة فى جميع مواقع القوات المسلحة نظام حياة، تضبط خطواته قواعد صارمة محفوظة يتحتم الالتزام بها لاتقبل النسيان او التراخي، وتخضع للتفتيش والمراجعة المستمرة، كما يصبح ضروريا اخضاع هذه الحوادث لمراجعات دقيقة تسد كل الثغرات، وتضمن جاهزية الرد الفورى الرادع فى كل لحظة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon