توقيت القاهرة المحلي 19:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوجه الحقيقى للسيسى

  مصر اليوم -

الوجه الحقيقى للسيسى

مكرم محمد أحمد

فى حواره مع الزميلين إبراهيم عيسى ولميس الحديدى يكشف المشير السيسى عن شخصية جد مختلفة وراء هذا الوجه الهادى صاحب النزعة الدينية، تملك شجاعة الحسم والقرار
 كما تملك عزما وتصميما وإرادة ناجزة، تضاهى طموح مشروعه الشامل للنهوض بالدولة المصرية، وتغيير تركيبتها الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية عبر خطة شاملة، تعمل على عدد من المحاور تتمثل فى التنمية الشاملة لسيناء، والاستثمار الامثل والاقصى لمحور قناة السويس، والنهوض بصعيد مصر، وانشاء محور جديد يوازى نهر النيل يمتد غربا فى عمق الصحراء من اسوان إلى الاسكندرية،يضيف مساحات جديدة إلى المعمور المصري، ويوسع نطاق محافظات عديدة تضيق بزحامها السكني.
حلم ضخم قابل للتنفيذ يمد حياة المصريين خارج واديهم الضيق، ويتجاوز هذه النسبة المحدودة من معمور مصر التى لاتتجاوز 7% من مساحتها، اول خطواته قطع دابر الارهاب واجتثاث فكر جماعة الاخوان المسلمين الذى يقوم على حتمية المواجهة مع الشعب المصرى تحت دعاوى كاذبة تتهمه بانه غارق فى الجاهلية والكفر رغم انه اكثر شعوب العالم تدينا، كما تتضمن اولوياته تحقيق الامن والاستقرار وتحصين مصر من خطر تهديدات الجماعة التى ينبغى ان توطد نفسها على الغياب عن الساحة لانها خانت شعبها، ولان فكرها غير قابل للحياة، ولان الشعب المصرى هو الذى وضع نهايتها وليس شخص السيسي. - وبرغم اعتراف المشيرالسيسى بان الخطر لا يزال قائما إلا انه يرى انه فى حالة انكماش وهزيمة بعد ان تغيرت الاوضاع داخل مصر وسيناء على نحو جذري، ولقيت جماعات الارهاب هزيمة ساحقة فى سيناء، وتم إغلاق اكثر من 1300نفق استنزفت اقتصاد مصر وكانت عبئا على أمنها الوطني، ولان السيسى تعرض لمحاولتى اغتيال فى غضون اسابيع محدودة، لكن عناية الله انقذته من مؤامرة شريرة تستهدف تفجيره بسيارة مفخخة، لم يعد الرجل يكترث كثيرا بهذه التهديدات، معتمدا على الله واثقا من قدرته، على الخروج بمصر إلى طريق المستقبل وإلحاق هزيمة ساحقة بجماعات الارهاب.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الحقيقى للسيسى الوجه الحقيقى للسيسى



GMT 03:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 03:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 03:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 03:39 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 03:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 03:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 03:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon