توقيت القاهرة المحلي 16:53:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتظارا لقرار دعوة الناخبين

  مصر اليوم -

انتظارا لقرار دعوة الناخبين

مكرم محمد أحمد

أما ونحن فى انتظار قرار رئيس الجمهورية بدعوة الناخبين إلى انتخاب اول برلمان مصري، يمثل الاستحقاق الاخير لخارطة الطريق التى تستهدف قيام دولة قانونية ديمقراطية، يدخل ضمن اول واجباتها ان تواصل الدفاع عن امنها الوطنى ضد تحالف شرير،

 يضم جماعة الاخوان المسلمين ومنظمات إرهابية أخرى تعمل لحساب القاعدة او داعش هدفها تقويض امن مصر وضرب استقرارها، يصبح المطلوب من كل مصرى فى هذه الظروف العصيبة ان يزن صوته الانتخابى بميزان الذهب بما يضمن دعم الشعب المصرى فى حربه على الارهاب، وصون جبهته الداخلية من عوامل النحر والتفتيت، وتكريس الجهد الوطنى لمعارك الغد وإعادة بناء مصر المستقبل.

ويدخل ضمن واجبات الناخب المصرى حفاظا على صوته الانتخابي، الحضور الحاشد أمام صناديق الانتخاب، كى يؤكد للعالم أجمع، أن اسقاط حكم الجماعة والمرشد كان اختيارا وطنيا حسمه الشعب المصرى قبل قواته المسلحة، وان تحرك الجيش جاء فى مرحلة تالية ليصون السلم الاهلى من أحتمالات حرب أهلية متزايدة،عكس الاسطوانة المشروخة التى لاتزال تديرها بعض المصادر الغربية حول الانقلاب العسكرى المزعوم الذى أسقط اول رئيس يختاره الشعب المصرى فى انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة!!، كما يدخل ضمن واجبات الناخب المصرى ان يدقق فى اختيار الاشخاص وفرز الرؤى والاراء كى لا يذهب صوته لدعم اى من جماعات العنف والفوضى الذين ركبوا الدين مطية للوصول إلى اهدافهم، لان عودة هؤلاء من الشباك بدلا من الباب يرتب كارثة وطنية ضخمة، تمكن هؤلاء من تنفيذ مخططهم الدموى للانتقام من الشعب والجيش وكافة مؤسسات المجتمع المدنى وادخال البلاد فى اتون الحرب الاهلية!.

وإذا كان انصار الجماعة يشيعون بين الناس ان الجماعة لم تأخذ فرصتها كاملة، لان الانقلاب العسكرى اجهض خططها لاصلاح مصر وبناء ديمقراطيتها، فهذا هو الكذب الصارخ والبهتان المبين لان اكثر من 30مليون مصرى خرجوا إلى الشوارع والميادين يأسا من اصلاح حكم الجماعة،بعد اعلان مرسى تحصين قراراته فى الماضى والحاضر والمستقبل من الطعن عليها أمام القضاء الذى أغلق باب الديمقراطية بالطبة والمفتاح والديمقراطية فى مبناها ومعناها لاتعنى فقط ان نحسن اختيار من يمثلون مصر ويدافعون على مصالحها، ولكنها تعنى ايضا حماية الوطن من خصوم الداء ومن يناصبون الجيش والشعب المصرى العداء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظارا لقرار دعوة الناخبين انتظارا لقرار دعوة الناخبين



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon