توقيت القاهرة المحلي 21:03:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية

  مصر اليوم -

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية

مكرم محمد أحمد

تستحق الشرطة والأمن المصرى عاطر التحية على نجاحهما فى كشف أبعاد جريمة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق،
التى وضح من خلال تفاصيل الاعترافات التى تم اعلانها امس، ان كوادر جماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم الطبيب يحيى السيد موسى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى حكومة محمد مرسى هم الذين نظموا ورتبوا جريمة الاغتيال، من خلال تعاونهم الوثيق مع منظمة حماس التى تولت تدريب القتلة، فى إطار مخطط إجرامى اخذت جماعة الإخوان المسلمين على عاتقها مسئولية تنفيذه بعد ان نجحت الضربات الاستباقية المتواصلة لمنظمة أنصار بيت المقدس فى سيناء فى تعويق جهود التنسيق المشترك بين جماعة الإخوان والتنظيم الإرهابي. 

فضلا عن عوامل اخرى مهمة حفزت جماعة الإخوان على أن تمارس بنفسها ومن خلال كوادرها ارتكاب جرائم الارهاب، لعل أهمها الانشقاقات الاخيرة التى حدثت فى بنية الجماعة التنظيمية وأفرزت تشكيلات عصابية جديدة أكثر تطرفا، تحارب معركة بقاء ووجود بعد ان وضح للجماعة ان فرص عودتها مرة أخرى شريكا فى الحياة السياسية تكاد تكون مغلقة بالضبة والمفتاح لأجل زمنى يمكن ان يطول عقودا، لان المصريين باتوا يبغضون الجماعة حتى العظم، ويرفضون على نحو يكاد يكون مطلقا المصالحة معها، وإن لم يغلقوا ابواب التوبة والعودة فى وجه كل من لم يلوث يديه بدماء المصريين ولم يرتكب اثما كبيرا فى حق وطنه. 

صحيح ان الذين درسوا تاريخ الجماعة وفكرها ومناهج قيادتها ابتداء من حسن البنا وسيد قطب إلى الجيل الأخير من قياداتها المحافظين الذين ينتمى معظمهم إلى الجهاز السرى للجماعة، كانوا على يقين من أن جماعة الإخوان هى فى الجوهر جماعة تكفيرية تنحاز فكرا وعملا للعنف تحمل وجهين، وجه علنى يتم تصديره فى مهام الدعوة ووجه آخر أشد قبحا يتمثل فى التنظيم السرى لا يتورع عن ارتكاب جرائم القتل والتدمير!، إلا ان الجماعة نجحت عبر شبكتها الاجتماعية والدولية الواسعة فى تصدير خطاب منافق إلى العالم الخارجي، يعطيها زورا صورة منظمة معتدلة فى اخطر عملية خداع وقعت فيها قوى دولية عديدة!. 

وأظن أن القيمة الكبرى لضربة الامن الأخيرة التى تمكنت بعد 9شهور من ضبط كل عناصر الخلية الإجرامية داخل جماعة الإخوان، إنها مزقت هذا القناع المخادع، وفضحت بالاعترافات والادلة وعلى نحو موثق صوتا وصورة حقيقة الجماعة كتنظيم إرهابى لا يتورع عن استخدام أخس جرائم القتل تحقيقا لأهدافه. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية



GMT 11:06 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 07:41 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سيدة الأعوام

GMT 07:40 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

رجال ومنعطفات وبصمات

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... نكران المأساة واللهو السياسي

GMT 07:38 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

إنه عالم... تسريبات وتسريبات ثم تسريبات

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

العلم حين تقتله الأيديولوجيا

GMT 07:32 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

رئاسة ترامب.. توقعات عام 2025

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
  مصر اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
  مصر اليوم - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
  مصر اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 20:31 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نيوكاسل يهزم أستون فيلا بثلاثية في الدوري الإنجليزي

GMT 20:13 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

الكارتون السادس والثلاثون

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon