توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية

  مصر اليوم -

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية

مكرم محمد أحمد

تستحق الشرطة والأمن المصرى عاطر التحية على نجاحهما فى كشف أبعاد جريمة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق،
التى وضح من خلال تفاصيل الاعترافات التى تم اعلانها امس، ان كوادر جماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم الطبيب يحيى السيد موسى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى حكومة محمد مرسى هم الذين نظموا ورتبوا جريمة الاغتيال، من خلال تعاونهم الوثيق مع منظمة حماس التى تولت تدريب القتلة، فى إطار مخطط إجرامى اخذت جماعة الإخوان المسلمين على عاتقها مسئولية تنفيذه بعد ان نجحت الضربات الاستباقية المتواصلة لمنظمة أنصار بيت المقدس فى سيناء فى تعويق جهود التنسيق المشترك بين جماعة الإخوان والتنظيم الإرهابي. 

فضلا عن عوامل اخرى مهمة حفزت جماعة الإخوان على أن تمارس بنفسها ومن خلال كوادرها ارتكاب جرائم الارهاب، لعل أهمها الانشقاقات الاخيرة التى حدثت فى بنية الجماعة التنظيمية وأفرزت تشكيلات عصابية جديدة أكثر تطرفا، تحارب معركة بقاء ووجود بعد ان وضح للجماعة ان فرص عودتها مرة أخرى شريكا فى الحياة السياسية تكاد تكون مغلقة بالضبة والمفتاح لأجل زمنى يمكن ان يطول عقودا، لان المصريين باتوا يبغضون الجماعة حتى العظم، ويرفضون على نحو يكاد يكون مطلقا المصالحة معها، وإن لم يغلقوا ابواب التوبة والعودة فى وجه كل من لم يلوث يديه بدماء المصريين ولم يرتكب اثما كبيرا فى حق وطنه. 

صحيح ان الذين درسوا تاريخ الجماعة وفكرها ومناهج قيادتها ابتداء من حسن البنا وسيد قطب إلى الجيل الأخير من قياداتها المحافظين الذين ينتمى معظمهم إلى الجهاز السرى للجماعة، كانوا على يقين من أن جماعة الإخوان هى فى الجوهر جماعة تكفيرية تنحاز فكرا وعملا للعنف تحمل وجهين، وجه علنى يتم تصديره فى مهام الدعوة ووجه آخر أشد قبحا يتمثل فى التنظيم السرى لا يتورع عن ارتكاب جرائم القتل والتدمير!، إلا ان الجماعة نجحت عبر شبكتها الاجتماعية والدولية الواسعة فى تصدير خطاب منافق إلى العالم الخارجي، يعطيها زورا صورة منظمة معتدلة فى اخطر عملية خداع وقعت فيها قوى دولية عديدة!. 

وأظن أن القيمة الكبرى لضربة الامن الأخيرة التى تمكنت بعد 9شهور من ضبط كل عناصر الخلية الإجرامية داخل جماعة الإخوان، إنها مزقت هذا القناع المخادع، وفضحت بالاعترافات والادلة وعلى نحو موثق صوتا وصورة حقيقة الجماعة كتنظيم إرهابى لا يتورع عن استخدام أخس جرائم القتل تحقيقا لأهدافه. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon