توقيت القاهرة المحلي 11:18:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برقية الملك

  مصر اليوم -

برقية الملك

مكرم محمد أحمد

شكرا للملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على موقفه العروبى الاصيل تجاه مصر، بلده الثانى، واعلانه الحاسم ان المساس بأمن مصر هو مساس بأمن السعودية قولا واحدا لا يقبل المساومة.
شكرا على تحذيره الواضح لكل الاطراف من مغبة التدخل فى الشأن الداخلى لمصر او المساس بأمنها القومى لان المساس بمصر مساس بالعروبة والاسلام، وشكرا مضاعفا على صدق ظنه وثقته فى قدرة الشعب المصرى على عبور ازمته الراهنة، واستعداده لان يكون روحا واحدة وعونا صادقا لرئيسه السيسى إلى ان تعبرمصر إلى برالامان.
وما من شك ان الدعوة التى وجهها الملك لكل الاشقاء والاصدقاء من اجل عقد مؤتمر للمانحين يساعد مصر على اجتياز أزمتها الاقتصادية، تمثل إضافة ذات وزن تاريخى مهم لمواقف سعودية عديدة يتذكرها المصريون جيدا، تؤكد لهم طبيعة العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر بالسعودية وتجعل امن البلدين كلا واحدا لا يتجزأ، وتوظف تعاونهما المشترك لضبط إيقاع العمل العربى على كل ماهو خير ونبيل، يحقق وحدة الموقف العربي.
وقديما قالوا صديقك من صدقك ووقف إلى جوارك وقت الشدة، واظن أن برقية الملك إلى الرئيس السيسى تجسد هذه المعانى العظيمة، التى ترقى بعلاقات الشعبين إلى حدود الاخوة الصادقة والمصيرالمشترك، لان المصريين فوق حبهم الصادق لارض الرسالة المحمدية يعتبرون امن السعودية جزءا من امن مصر ويرون فى الدفاع عنها قضية حياة ومصير، تأكدت عندما كان المصريون جزءا مهما من عملية عاصفة الصحراء، يسبغون بوجودهم على ارض حفر الباطن شرعية العمل العربى المشترك فى مواجهة طغيان صدام حسين..،وإذا كان صحيحا ان دعم السعودية ودول الخليج لمصر فى ازمتها الراهنة يمثل حائط صد ضد جماعات الارهاب التى تهدد امن جميع الدول العربية، فان الصحيح ايضا انه لولا دعم السعودية لتكاثر اللئام على مصر وحاولوا تمزيق وحدتها.. شكرا للملك على مواقفه وشكرا لشعبه الذى يسكن قلوب المصريين، وشكرا للدولة السعودية التى تنهض بواجبها تجاه الامن العربى على اكمل وجه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برقية الملك برقية الملك



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon