توقيت القاهرة المحلي 12:28:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعض الانتباه لخطر الايبولا!

  مصر اليوم -

بعض الانتباه لخطر الايبولا

مكرم محمد أحمد

ربما يبرر نظافة مصر من وباء الايبولا تضاؤل الاهتمام من جانب وزارة الصحة بخطرالوباء!، وقلة حملات توعية المواطنين بدعوى تجنيبهم الهلع من خطر غير قائم!..

،لكن ماذا يكون الموقف بعد ان اعلنت هيئة الصحة العالمية فشل كل الجهود فى حصار الوباء الذى تتجاوز نسبة الوفيات بين المصابين به 50%، وضرب 7دول فى غرب افريقيا قبل ان يعرف طريقه إلى اسبانيا والولايات المتحدة، حيث تم اكتشاف ثلاث حالات اثارت فزع الامريكيين، وألزمت اوباما ان يعلن حالة الطوارئ ويعين أحد كبار مساعدى نائبه بايدين لتنسيق جهود مكافحة الوباء بين دول العالم، وتنتفض معظم الدول الاوروبية الآن خوفا من الوباء، واستعدادا لمواجهة مخاطره إلى حد تنامى الدعوة إلى ضرورة حظر الانتقال بين اوروبا ودول غرب افريقيا!.

واخطر ما فى وباء الايبولا ان فيروساته تنتقل بأسرع من الصوت لأنه شديد العدوي، يكفى المصافحة وملامسة مقابض الابواب والتماس السريع مع أى من مرضاه، والوجود معهم فى وسيلة مواصلات واحدة لانتقال العدوى التى تماثل اعراضها الاولى اعراض الانفلونزا، لكنها لاتلبث فى غضون ايام معدودات ان تؤدى إلى ضعف شديد فى العضلات، وتوقف مفاجئ فى اداء وظائف الكبد والكلي، يتبعه نزيف داخلى شديد يظهر فى الاذن والفم والانف، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وفاة ما يقرب من خمسة آلاف شخص من 9 آلاف إصابة مسجلة فى سبع بلدان افريقية، كما تحذر المنظمة من أن هناك فرصة شهرين فقط لوقف انتشار الفيروس، وإلا حدث الانفجار العظيم وبات من المستحيل حصاره ووجدت البشرية نفسها امام كارثة مخيفة.

وأظن ان كل هذه الظروف تستدعى اهتماما اكبر من وزارة الصحة بتوعية المصريين من خطر الوباء، وتكثيف حملات الوقاية من مخاطره، والتحذير المتواصل من خطورة الاصابة به، خاصة ان اعراض الوباء فى البداية تماثل اعراض الانفلونزا، الامر الذى يؤدى إلى تأخير اكتشاف المرض ويزيد من خطورته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الانتباه لخطر الايبولا بعض الانتباه لخطر الايبولا



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon