توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

  مصر اليوم -

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

مكرم محمد أحمد


تصعد بوكوحرام عملياتها الاجرامية فى شمال شرق نيجيريا فى تحد سافر للرئيس النيجيرى الجديد محمدو بخارى الذى اكد فى خطاب تنصيبه يوم الجمعة الماضية،
ان القضاء على منظمة بوكوحرام يدخل ضمن أولوياته السياسية، لان بوكو حرام تهدد أمن واستقرار نيجيريا ووحدتها الوطنية، وتسئ إلى صورة الاسلام، وتحرق قرى المسيحيين، وتختطف المئات من فتيات المدارس لبيعهن فى أسواق النخاسة!.
وتركز بوكوحرام جرائمها على مدينة ميدجورى عاصمة محافظة بورنو واكبر مدن الاقليم من خلال عمليات تفجير انتحارية، سقط ضحيتها اكثر من 25 شخصا خلال الايام القليلة الماضية، كما تمد عملياتها الارهابية إلى الدولتين الجارتين تشاد والنيجير اللتين يزورهما الرئيس بوخارى الاسبوع القادم بهدف تنسيق جهود الدول الثلاث وحصار وتصفية بوكوحرام.

والواضح لبوكو حرام ان سياسات الرئيس محمدو بخارى تختلف كثيرا عن سياسات سلفه جونثان جودلك الذى هادن بوكوحرام، ولم يحرك ساكنا بعد ان أختطفت ما يقرب من 200 طالبة اثناء ادائهن الامتحان فى إحدى مدارس الاقليم لبيعهن فى أسواق النخاسة، او لزامهن الزواج من مقاتلى المنظمة لقاء خمسة دولارات!، ولان بعض الفتيات نجحن فى الهروب من معتقلات بوكوحرام تكشف للعالم حجم المأساة وقسوتها.

ويتمثل التحدى الاكبر الذى يواجه الرئيس بخارى فى مدى قدرته الزام قيادات الجيش الانتقال إلى خطوط القتال الامامية فى منطقة ميدجورى بدلا من البقاء فى العاصمة، بعد ان امر بنقل مركز عمليات مقاومة الارهاب إلى ساحة القتال، لكن الواضح ان شعبية الرئيس بخارى تشكل اهم عناصر قوته بعد أن بادر بتقديم أقرار بثروته الشخصية إلى البرلمان، عكس سلفه جونثان جودلك الذى رفض الافصاح عن ثروته بإعتبارها اسرارا شخصيةّ!،إضافة إلى ان بخارى يقرن الاقوال بالافعال بما يؤكد جديته فى محاربة بوكوحرام التى ارتكبت خلال الشهرين السابقين فقط اكثر من 70 عملية انتحارية.

وكما اعلن الرئيس بخارى تصميمه على محاربة بوكوحرام، اكد التزامه فى خطاب التنصيب بمحاربة الفساد الذى يضرب نيجيريا على كافة مستويات الحكومة والجيش والبلديات، ويشكل شبكات قوية لعصابات إجرامية لاتقل خطرا عن جماعات الارهاب!..،ولهذا السبب يسيطر على عقول وافكار النيجيريين سؤال واحد،من الذى يحمى الرئيس فى حملته القوية ضد الارهاب والفساد بعدما اغضب كبار ضباط المؤسسة العسكرية باصراره على أن يغادروا العاصمة للمشاركة فى قتال بوكوحرام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon