توقيت القاهرة المحلي 18:47:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحية للمستشارعدلى منصور

  مصر اليوم -

تحية للمستشارعدلى منصور

مكرم محمد أحمد

لن نقول وداعا للمستشار عدلى منصور بعد أن أنهى فترة حكمه الانتقالي، رئيسا جليلا محترما يحظى بحب وتقدير جميع المصريين ويوشك على تسليم سلطاته لرئيس منتخب، حقق فوزا كاسحا فى انتخابات حرة لا ينكر نزاهتها سوى من فى قلوبهم مرض!.
لن نقول له وداعا لان المصريين يودون من القلب لو ان المستشارعدلى منصور اصبح جزءا من مستقبلهم يحظى بحضور شرفى كريم، مبعوثا خاصا لمصر فى مهام دولية كبرى تقتصر على رؤساء الدول، وتتوج عملا انسانيا ضخما ينشر السلام والامن والمصالحة واحترام القانون فى ربوع عالمنا العربى والاسلامي، لكن الرجل زاهد بطبيعته فى المناصب يؤثر ان يتخلى تماما عن العمل العام، مكتفيا بدعاء المصريين له بدوام الصحة والعافية راجين ان يحتسب العلى القدير فترة حكمه فى ميزان حسناته.
أنجز المستشار عدلى منصور مهمته على أكمل وجه، وتخفف من معظم سلطاته التنفيذية بعد ان تنازل عنها لرئيس الوزراء، مكتفيا بأن يبقى حارسا على التزام الدولة بحكم القانون، انحاز بشجاعة إلى متطلبات الامن المصرى وادان جرائم الارهاب وجماعاته ، ولم يورط نفسه فى اية صراعات داخلية تتعلق بالجاه اوالمنصب أو النفوذ مدركا حدود دورالرئيس المؤقت، وكان كبيرا ومتواضعا عالى المقام رغم قربه من الناس، يزن أقواله بميزان من ذهب ولا يسرف فى القول أوالوعد، ويبعث فى كلماته إلى المصريين رسائل بليغة مختصرة تكشف عن بعد نظر وحكمة.
وبرغم قلة التشريعات التى أصدرها فى غيبة مجلس الشعب، ملك شجاعة اصدار قرارات مهمة كانت موضوعا لجدل واسع اهمها قرار بقانون ينظم أعمال التظاهر، وقرار آخر يحصن تعاقدات الحكومة مع المستثمرين من الطعن عليها لمن ليس لهم صفة فى ذلك..، وبرغم الجدل الواسع حول هذين القرارين إلا ان الجميع يعرف ان باعثه الوحيد على إصدارهما هو الحرص الكامل على مصالح البلاد وحقوقها، والسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات لتمويل خطة تنمية مصرية طموح.
"نقلا عن الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية للمستشارعدلى منصور تحية للمستشارعدلى منصور



GMT 03:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 03:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 03:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 03:39 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 03:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 03:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 03:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon