توقيت القاهرة المحلي 09:40:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرائم تستحق محاكمات عسكرية

  مصر اليوم -

جرائم تستحق محاكمات عسكرية

مكرم محمد أحمد

ما من شىء يكشف غباء جماعة الاخوان المسلمين ونذالتهم وكراهيتهم العميقة للشعب المصرى مثل الاهداف التى يركزون عليها الآن، على آمل ان تساعدهم فى خلخلة اوضاع الحكم وتمكنهم من الوثوب مرة آخرى على السلطة،

أبتداء من تفجير وتدمير ابراج الكهرباء ومحطات المحولات كى يسود الاظلام مصر بكاملها إلى محاولات تخريب سكك حديد مصر واحراق سيارات النقل العام، وكلها اهداف تتعلق بمصالح الشعب المصرى وفئاته العاملة يقتصر اذاها على عموم الناس، تنغص عليهم حياتهم وتعطل مصالحهم وتضرب أرزاقهم، على امل ان يتوقف تأييدهم للحكم الراهن او ينقلبوا عليه وهو عشم إبليس فى الجنة، لان النتيجة الاقرب للتوقع ان يزداد غضب المصريين وحنقهم على الجماعة، ويطفح كيلهم بحيث لا يكون امام الشعب سوى ان يطارد افراد الجماعة فى كل كفر وقرية،واظن ان الجماعة تعرف جيدا ان مشاعرالسخط المتزايد على افرادها وقياداتها من جراء هذه الجرائم بلغ ذروته بحيث اصبح هذا الاحتمال أمرا متوقعا.

والاغرب من ذلك ان تصر الجماعة على الاستمرار فى هذا النهج الغبي، على حين تحصد كل يوم فشلا زريعا اضعف قدرتها على الحشد والفعل، وزاد من تصميم الشعب على التصدى لجرائمها، بحيث بات من المستحيل ان تستعيد الجماعة ثقة المواطن المصرى او تكون محل تعاطفه،على العكس يستمطر المصريون جميعا اللعنات على أفراد الجماعة وقياداتها التى تخطط لهذه الاهداف ولاتزال تعيش فى وهم كاذب،تتصور ان هذه الجرائم يمكن ان تعيدها إلى السلطة!.

ان جرائم تدمير ابراج الكهرباء وتخريب السكك الحديدية واحراق مركبات النقل العام ذات اثر بالغ على حياة الشعب المصرى تعطل مصالحه وتفسد عليه حياته، ولن تتوقف الجماعة عن هذه الجرائم ما لم يتم إدراجها فى قانون جديد يعجل بمحاكمتها ميدانيا امام محاكم عسكرية، ويرفع عقوبتها إلى حد الاعدام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم تستحق محاكمات عسكرية جرائم تستحق محاكمات عسكرية



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon