توقيت القاهرة المحلي 01:51:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خذوا تجارب الآخرين

  مصر اليوم -

خذوا تجارب الآخرين

مكرم محمد أحمد

حسنا ان رفضت الخارجية المصرية بوضوح قاطع العرض الهزلى الذى قدمته حكومة قطر بالوساطة بين الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين،
 واعتبرته تدخلا مرفوضا فى الشأن المصرى ينطوى على مغالطات كاذبة، هدفها الاول أقناع العالم بان مصر تخوض معركة مريرة يصعب كسبها!، وما من مخرج من هذه الأزمة سوى قبول حل وسط يتعامل مع الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين باعتبارهما طرفين وندين على قدم المساواة، ينبغى على كل منهما ان يقدم بعض التنازلات وصولا الى مصالحة وطنية تعيد جماعة الاخوان المسلمين الى وضعها القديم !.
واظن ان الهدف الثانى لحكومة قطر هو انقاذ جماعة الاخوان المسلمين من مصير بائس، وهى تواجه لاول مرة حائطا مسدودا يغلق امامها ابواب المستقبل بالضبة والمفتاح، ويجعلها جزءا من ماض يتبدد دون امل فى العودة ، لان المصريين باتوا يلفظونها على نحو شامل بعد خبرة عام فى الحكم، اكدت لهم انها جماعة فاشية ظلامية هى ام جماعات التكفير والارهاب، ترفض الوطن، وتعمل دائما فى خدمة مصالح اجنبية، وتحلم بخلافة كاذبة تقدمها طوعا الى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان رغم تسلطه وديكتاتوريته، ويصعب ان تكون جزءا من مستقبل مصر بعد تواطئها مع الامريكيين لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصالح مصر العليا ودون احترام لقداسة التراب الوطنى!.

واظن ان قطر تعرف جيدا ان مصر الدولة ترفض على نحو قاطع هذا المنحى المتعلق بالوساطة كما رفضته مرات عديدة سابقة احتراما لحقوق الدولة وسيادتها، ولانها تعتبر جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا خارجا على القانون لا ينبغى ان يتمتع باى شرعية او يكون ندا للدولة، او يصبح له الحق فى بناء تنظيم جديد يلعب دورا تربويا او دعويا او سياسيا بعد ان افسد عقول الالاف من شباب مصر، وما من طريق آخر يمكن ان تسلكه الجماعة او افرادها سوى اعلان التوبة ووقف اعمال العنف من جانب واحد، والاعتذار عن الجرائم التى ارتكبتها الجماعة فى حق وطنها، ونبذ الفكر التكفيرى الذى تبناه قطب الجماعة سيد قطب، ولايزال يشكل فكر معظم جماعات الارهاب والالتزام بمراجعته وادانته، وعدم الخلط بين الدين والسياسة، وقبول مرجعية الازهر باعتبارها المرجعية الدينية الوحيدة، والالتزام باحكام القانون فى جميع الجرائم التى يجرى تحقيقها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خذوا تجارب الآخرين خذوا تجارب الآخرين



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon