مكرم محمد أحمد
أود أن أوجه تحية خاصة للمفكر الاماراتى العربى د.جمال سند السويدى على عشرين عاما من الجهد المتميز، منذ شارك فى تأسيس مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عام 94،
الى أن أصبح المركز أحد حصون الفكر الاستراتيجى العربي المرموقة على مستوى العالم أجمع،ينهض بالعديد من الدراسات والبحوث المهمة التى تتعلق بأمن دول الخليح وعلاقته بالأمن العربى بمفهومه الشامل، كما ينهض بالعديد من الدراسات الأخرى المتعلقة بقضايا الطاقة والبترول والأمن والتعليم والحوكمة،والعلاقات العربية العربية،والعربية الفارسية، وصراعات القوى الاقليمية والعالمية فى منطقة الخليج والشرق الأوسط،يتميز جميعها بالرصانة والعمق والموضوعية والنظرة الشاملة، فضلا عن أنشطة أخرى عديدة تتمثل فى مؤتمرات عامة ومتخصصة تعد الأفضل عربيا، غير ما ينتجه المركز من اصدارات متنوعة فى شكل تقارير وكتب بلغت 10 آلاف اصدار باللغتين العربية والانجليزية،وأكثر من 10 آلاف ورقة بحثية وسياسية تم اعدادها لدعم اتخاذ القرار، فضلا عن المئات من استطلاعات الرأى العامة حول العديد من قضايا المنطقة ومشكلاتها، تقدم خدمات علمية مهمة لوزارات الخارجية والداخلية وشئون الرئاسة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى دولة الامارات، وبفضل الجهد المتميز لمدير المركز د.جمال السويدى الذى غذى المركز بفكره وخبرته على امتداد 20عاما،أصبح المركز الاماراتى واحدا من أهم عشرة مراكز بحثية فى العالم،وواحدا من أهم معاهد تدريب الباحثين فى القضايا الاستراتيجية،توثقت علاقاته مع معظم مراكز الدراسات الاستراتيجية فى العالم.
لقد زرت المركز الاماراتى للدراسات الاستراتيجية أكثر من مرة مشاركا فى عدد من مؤتمراته وندواته عن قضايا التنمية والارهاب،ضمن مجموعات متنوعة من الخبراء والسياسيين على المستويين الاقليمى والاعلامى..، وفى المرتين كنت أعود محملا بعشرات البحوث والكتب المتعلقة بالأمن العربى أضافت لي الكثير، خاصة أنها تركزعلى الرؤية المستقبلية لهذه القضايا..،تحية للدكتور جمال السويدى الذى نجح بفكره وجهده فى أن يجعل مركز دراسات الامارات واحدا من أهم عشرة مراكز بحثية فى العالم.