توقيت القاهرة المحلي 22:19:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني؟!

  مصر اليوم -

رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني

مكرم محمد أحمد

لا يستطيع احد ان يجادل في حق المملكة العربية في تنفيذ احكام قضائية استوفت شروطها القانونية وبينها ضمانات الدفاع، ولكن اعتبارات المواءمة كانت تفرض توزيع تنفيذ احكام الاعدام علي فترة زمنية اطول، لان اعدام الناس بالجملة حتي ان كانوا يستحقون الاعدام يثير التأفف والاسف!، خاصة انه جاء في مطلع عام جديد يريد الجميع ان يستبشر به خيرا، واظن انه آن الاوان كي تعيد السعودية النظر في استخدام السيف في قطع الرقاب كي تتفرد داعش بهذا الامتياز وكذلك التنفيذ العلني لهذه الاحكام. 

ولان غاية مايريده الشامتون ان تطحن الفتنة الكبري بين السنة والشيعة العالم الاسلامي،وتثير حربا ضروس تقسم العالمين العربي والاسلامي،تستنزف قواهما وتسيء إلي صورة الاسلام، يحسن بالسعودية ودول الخليج التركيز علي النزعة التوسعية والعنصرية التي تطبع سلوك فارس منذ القدم،وتحفزها علي محاولات السيطرة والهيمنة علي دول الخليج،املا في ان تستعيد إيران دورها القديم شرطيا يحمي المصالح الامريكية في المنطقة، خاصة بعد التسوية السلمية للملف النووي الايراني!، وان تبدأ السعودية ودول الخليج حركة اصلاح واسعة اساسها المساواة الكاملة في حقوق المواطنة بين سكانها الشيعة والسنة. 

واظن ان المطلوب اولا من اجتماعات وزراء الخارجية العرب ليس المزيد من صب الزيت علي النار او اغلاق الابواب امام فرص استئناف الحوار بين الفرس والعرب، وانما توجيه رسالة تحذير قوية إلي حزب الله اللبناني، تذكره بانه حزب لبناني واجبه الاول احترام اعتبارات الوفاق الوطني اللبناني وتفهم التزامات الدولة اللبنانية في علاقاتها مع اشقائها العرب، وان يعرف ان دوره الطائفي يقتصر علي كفالة حقوق الشيعة في لبنان وليس الدفاع عن شيعة العالم اجمع. 

وحسنا ان اعلنت السعودية في ظل هذه الظروف عزمها علي مساندة جهود التسوية السلمية للازمة السورية بحيث تصبح الاولوية المطلقة لوقف الحرب الاهلية وانهاء عذابات الشعب السوري والحفاظ علي مؤسسات الدولة السورية، خاصة ان الغرب والامريكيين يعتقدون ان من صالحهم الآن انهاء الحرب السورية لاغلاق موجة الهجرة التي تدق ابواب اوروبا، لكن يبدو من انحياز الحوثيين المتسرع لايران في الازمة الاخيرة، ان امد الصراع في اليمن يمكن ان يطول ،لكن التحالف السعودي يخسر كثيرا ان ترتب علي هذا الصراع المزيد من سيطرة تنظيم القاعدة علي ولايات الجنوب اليمني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني



GMT 20:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 11:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رمزان من القوى الناعمة فى مصر

GMT 10:18 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الثرثار الرائع

GMT 10:17 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مَن يخبر الناس؟ الصحافة أم مشاهير السوشيال ميديا؟

GMT 10:15 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 10:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 10:13 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 10:11 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon