توقيت القاهرة المحلي 21:39:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني؟!

  مصر اليوم -

رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني

مكرم محمد أحمد

لا يستطيع احد ان يجادل في حق المملكة العربية في تنفيذ احكام قضائية استوفت شروطها القانونية وبينها ضمانات الدفاع، ولكن اعتبارات المواءمة كانت تفرض توزيع تنفيذ احكام الاعدام علي فترة زمنية اطول، لان اعدام الناس بالجملة حتي ان كانوا يستحقون الاعدام يثير التأفف والاسف!، خاصة انه جاء في مطلع عام جديد يريد الجميع ان يستبشر به خيرا، واظن انه آن الاوان كي تعيد السعودية النظر في استخدام السيف في قطع الرقاب كي تتفرد داعش بهذا الامتياز وكذلك التنفيذ العلني لهذه الاحكام. 

ولان غاية مايريده الشامتون ان تطحن الفتنة الكبري بين السنة والشيعة العالم الاسلامي،وتثير حربا ضروس تقسم العالمين العربي والاسلامي،تستنزف قواهما وتسيء إلي صورة الاسلام، يحسن بالسعودية ودول الخليج التركيز علي النزعة التوسعية والعنصرية التي تطبع سلوك فارس منذ القدم،وتحفزها علي محاولات السيطرة والهيمنة علي دول الخليج،املا في ان تستعيد إيران دورها القديم شرطيا يحمي المصالح الامريكية في المنطقة، خاصة بعد التسوية السلمية للملف النووي الايراني!، وان تبدأ السعودية ودول الخليج حركة اصلاح واسعة اساسها المساواة الكاملة في حقوق المواطنة بين سكانها الشيعة والسنة. 

واظن ان المطلوب اولا من اجتماعات وزراء الخارجية العرب ليس المزيد من صب الزيت علي النار او اغلاق الابواب امام فرص استئناف الحوار بين الفرس والعرب، وانما توجيه رسالة تحذير قوية إلي حزب الله اللبناني، تذكره بانه حزب لبناني واجبه الاول احترام اعتبارات الوفاق الوطني اللبناني وتفهم التزامات الدولة اللبنانية في علاقاتها مع اشقائها العرب، وان يعرف ان دوره الطائفي يقتصر علي كفالة حقوق الشيعة في لبنان وليس الدفاع عن شيعة العالم اجمع. 

وحسنا ان اعلنت السعودية في ظل هذه الظروف عزمها علي مساندة جهود التسوية السلمية للازمة السورية بحيث تصبح الاولوية المطلقة لوقف الحرب الاهلية وانهاء عذابات الشعب السوري والحفاظ علي مؤسسات الدولة السورية، خاصة ان الغرب والامريكيين يعتقدون ان من صالحهم الآن انهاء الحرب السورية لاغلاق موجة الهجرة التي تدق ابواب اوروبا، لكن يبدو من انحياز الحوثيين المتسرع لايران في الازمة الاخيرة، ان امد الصراع في اليمن يمكن ان يطول ،لكن التحالف السعودي يخسر كثيرا ان ترتب علي هذا الصراع المزيد من سيطرة تنظيم القاعدة علي ولايات الجنوب اليمني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني رسالة تحذير قوية لحزب الله اللبناني



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon