توقيت القاهرة المحلي 10:00:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحا

  مصر اليوم -

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحا

مكرم محمد أحمد

تكشف وقائع اول رحلة خارجية للرئيس السيسى عن سياسات مصرية افريقية جديدة اكثر نجاحا، اختار السيسى ان تبدأ بالجزائر لازالة كل الشوائب والحساسيات عن علاقات أصيلة قديمة مع بلد شقيق مناضل،
بذل جهدا متميزا من اجل اصلاح الموقف الافريقى الاخير من مصر،والدفاع عن حقها فى ان تستعيد كامل دورها الافريقي، لان 30يونيو كان بكل المعايير ثورة مصرية استوفت كل شروط الثورة الشعبية ولم تكن أنقلابا عسكريا، كما يكشف حضورالرئيس السيسى القمة الافريقيةفى ملايوبعد غياب طويل عن تغييرات أساسية فى سياسات مصرالافريقيةتعطيها زخما وروحا جديدة وادراكا واعيا بان أنتماء مصرالافريقى يلزمها ان تكون شريكا اساسيا فى محاربة الفقر والارهاب داخل افريقيا، كما كانت خلال الستيينيات شريكا اساسيا فى معركة التحرر الوطنى للقارة السمراء، لا تتوانى عن القيام بكل جهد تستطيعه من اجل تحقيق النصرعلى جماعات الارهاب التى تهدد الوحدة الوطنية لعديد من دول القارة،لان الجماعات الارهابية فى افريقياهى جزء من ارهاب الشرق الاوسط، كما ان جماعة بوكوحرام فى نيجيريا لاتختلف عن تنظيم القاعدة فى شمال القارة،لان المعركة واحدة ضد الارهاب تستوجب وحدة العمل والتعاون المشترك.

وما من شك ان اعلان السيسى عن منظمة مصرية نوعية تهتم بقضايا التنمية فى افريقيا يشكل ترجمة عملية صحيحة لاولويات السياسة المصرية الجديدة، التى تعتبر الدائرة الافريقية هى الاهم فى علاقات مصر الدولية والاستراتيجية، وتدرك الارتباط الوثيق بين امن الشرق الاوسط والامن الافريقي، وترى ان جهدا مصريا جزائريا مشتركا فى هذا المجال يمكن ان يضبط امن القارة ويساعد على عودة الاستقرار إلى ليبيا ونهوض الدولة الليبية القوية، فضلا عن أنه يصحح صورة الاسلام فى القارة السمراء،ثم تأتى فى ختام الرحلة زيارته العاجلة للسودان التى أستهدفت تضميد الجراح العربية وتحسين مناخ التضامن، واعادة العلاقات المصرية السودانية إلى ينابيعها القديمة،ولست اشك فى ان هذه الزيارة سوف تؤتى ثمارها سريعا على كل الجبهات، وسوف تساعد على تنمية دور مصرالاقليمى والارتقاء بعلاقاتها الافريقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحا سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحا



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon