توقيت القاهرة المحلي 14:39:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة مختلفة للرئيس السيسى

  مصر اليوم -

صورة مختلفة للرئيس السيسى

مكرم محمد أحمد

ما من شك أن الحفاوة التي لقيها الرئيس السيسي في اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة، تعكس تطورا مهما في فهم العالم لشخصية الرئيس السيسي،
 أزاح الصورة القديمة التي حرص الإعلام الغربي علي ترويجها طويلا، باعتباره قائد الانقلاب العسكري الذي ازاح اول رئيس مصري منتخب!، واعتقل أكثر من 10آلاف من جماعة الاخوان!، ويعمل من أجل قمع المعارضة وتقييد حريات الرأي والتعبير والعقيدة،وإخضاع مصر لحكم المؤسسة العسكرية!.

وما من شك فى أن العامل الأساسي في أحداث هذا التغيير، ثبات المساندة الشعبية القوية من جانب غالبية المصريين لرئيسهم الجديد رغم قرارته غير الشعبوية برفع الدعم عن الطاقة،وثقتهم الواضحة وتفاؤلهم الشديد بمستقبل مصر في ظل حكمه الجديد، الذي وضح في هذا الاقبال الجماهيري الواسع غير المسبوق علي الاكتتاب الشعبي لمصلحة مشروع قناة السويس، ولا يقل أهمية عن ذلك شجاعة الرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب، وعدم تردده في ان تكون مصر ضمن الحلف الدولي في الحرب علي داعش رغم علاقاته المتوترة مع أوباما، ورؤيته الثاقبة التي تعتبر داعش والقاعدة والإخوان المسلمين وكل منظمات الإرهاب مجرد فروع لشجرة خبيثة.

والواضح أن الرئيس السيسي نجح في لقاءاته الواسعة مع هذا العدد الضخم من الرؤساء والمفكرين والاستراتيجيين وصناع القرار وممثلي أجهزة الاعلام في تصحيح هذه الصورة المفبركة ليري فيه الجميع الآن، رئيسا منفتحا يرفض الانغلاق والعزلة،يفهم لغة العصر ويقبل قوانين السوق،لا يحبذ الاستقطاب الدولي ويحرص علي علاقات متكافئة مع الجميع تقوم علي الاحترام والمصالح المتبادلة، يلتزم في أكبر محفل عالمي وأمام هذا الجمع الضخم من رؤساء الدول بإقامة دولة مدنية قانونية تحترم حقوق المواطنة للجميع دون تمييز في اللون أو الجنس أو الدين، براجماتي عملي النزعة يرفض العنصرية والتشدد،ويعرف قيمة مصر و تفرد موقعها العبقري الذي يلزمها أن تكون همزة وصل بين الجميع،تستثمر موقعها في خدمة شعبها وعالمها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مختلفة للرئيس السيسى صورة مختلفة للرئيس السيسى



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon