توقيت القاهرة المحلي 10:26:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى الحقوق والواجبات؟!

  مصر اليوم -

فى الحقوق والواجبات

مكرم محمد أحمد

نعم تتعرض مصر لمؤامرة دنيئة أبرز أطرافها قطر وتركيا، تحاول تشويه صورة الحكم، وتسعى لإحداث فتنة بين الجيش والشعب، وتضرب اسس الدولة المصرية، وتختلق الشائعات الكاذبة لكى تقلل من حجم الرضا العام بين المصريين الذين يعانون مشاكل حياتية صعبة، أبرزها انقطاع التيار الكهربائى كل يوم ساعات طويلة فى حر قائظ ،وتزايد موجات أرتفاع اسعار العديد من السلع الغذائية دون ضابط!.
بينما تفتح جماعات الإرهاب جبهة جديدة عند حدود مصر الغربية، تغذيها الفوضى العارمة التى تسود ليبيا بسبب صراعات الجماعات المسلحة، الأمر الذى أعطى لجماعات الإرهاب التى يمولها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فرصة الحصول على ملاذ آمن داخل ليبيا تنطلق منه عملياتها الهجومية ضد مصر، على حين تننشط جماعة الإخوان التى تعيش حرة طليقة وسط الناس فى عمليات تفجير ابراج الكهرباء، وإثارة الشغب فى الجامعات المصرية، ومحاولات التظاهر غير السلمى فى بعض احياء القاهرة والأقاليم!.

صحيح أن واحدا من اهم الأهداف التى ينبغى أن يحرص عليها المصريون الآن الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتوسيع نطاق التحالف الذى يرفض فكر الإرهاب، ولم جراح البلاد، والامتناع عن فتح معارك جانبية، والعمل على زيادة التلاحم بين الشعب والجيش وبين الشعب والشرطة، التى يتحتم ان تخضع كل إجراءاتها لسيادة القانون، وتؤكد احترامها المستمر لحقوق الإنسان المصري.

لكن المطلوب أيضا فوق ذلك أن يتحقق كل يوم إنجاز واضح جديد على ارض الواقع، يؤكد للمصريين جميعا أن الاوضاع تمضى إلى تحسن مضطرد، وأن هناك جهودا جادة تبذل على مدى الساعة لتغيير الأحوال إلى الافضل، وان هناك مسئولين يتم حسابهم عن أوجه القصور والإهمال والتواطؤ،كما ان المطلوب أن تكون الحكومة أكثر شفافية تقول لشعبها كل الحقائق، لانه كلما جعلت الحكومة من الشعب شريكا زادت قدرتها على التغلب على المصاعب والمشكلات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الحقوق والواجبات فى الحقوق والواجبات



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon