توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كوبانى رمزا لصمود الأكراد!

  مصر اليوم -

كوبانى رمزا لصمود الأكراد

مكرم محمد أحمد

يبدو ان مدينة عين العرب أو(كوباني) كما يسميها الأكراد تتحول الآن إلى رمز للمقاومة الكردية ضد قوات داعش التى تحاصر المدينة لأكثر من شهر من جهاتها الثلاث، بينما يقوم الجيش التركى بالمهمة نفسها على الحدود السورية التركية، يمنع وصول الامدادات والمؤن والمقاتلين الأكراد إلى المدينة، فى الوقت الذى تواصل فيه داعش إرسال المزيد من القوات رغم خسائرها الفادحة فى العتاد والبشر!.


صحيح أن القصف الأمريكى لقوات داعش الذى زادت كثافته أخيرا واتسم بالجدية والاستهداف الصحيح إنقاذا لسمعة الولايات المتحدة ساعد على صمود المقاتلين الأكراد، لكن ذلك لاينفى أو يقلل من بسالة المدافعين عن المدينة، رغم نفاد مؤنهم وذخيرتهم وشح الامدادات التى وصلتهم أخيرا من خلال الاسقاط الجوى الامريكي، ووقع بعضها مع الاسف فى ايدى قوات داعش!.

وحتى الآن لم تنفذ تركيا ما وعدت به من فتح ممرات تمكن المقاتلين الاكراد من الوصول إلى كوبانى لمساعدة زملائهم، سواء المنتمون إلى حزب العمال الكردستانى او إلى الحزب الاتحادى الذين تعتبرهم تركيا جميعا جماعات إرهابية!، ولايزال الرئيس رجب طيب أردوغان يضع العراقيل والشروط أمام دخولهم إلى كوبانى رغم ضغوط الرأى العام التركى الذى يرفض مساندة أردوغان لقوات داعش، ورغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى اعتبر التقاعس عن حماية كوبانى عملا غير اخلاقى وغير مسئول، فى إشارة واضحة للرئيس التركي، تكشف عمق الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة.

ويؤكد المقاتلون الأكراد من داخل كوبانى أن الموقف يتغير لمصلحة الاكراد، وإن كوبانى يمكن أن تصمد فترة اطول لو فتحت تركيا الطريق لوصول المقاتلين الأكراد، وبرغم تصريحات المسئولين الأمريكيين بأن منع سقوط كوبانى فى ايدى داعش لا يدخل ضمن إستراتيجية الموقف الأمريكى الراهن، وأن المدينة يمكن أن تسقط غدا أو بعد غد، فإن الامريكيين يعرفون جيدا ان سقوط كوبانى سوف يمثل نصرا معنويا هائلا لقوات داعش ينبغى تأخيره او افشاله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبانى رمزا لصمود الأكراد كوبانى رمزا لصمود الأكراد



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon