توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا هاجس مصر الأخطر!

  مصر اليوم -

ليبيا هاجس مصر الأخطر

مكرم محمد أحمد

تزداد الأوضاع فى ليبيا سوءا ويتفاقم خطرها على أمن مصر الوطني، بعد ان نجح تحالف قوى الشر هناك الذى يضم جماعة الإخوان المسلمين وقوات فجر وأنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة وميليشيات مدينة مصراتة فى الاستيلاء على العاصمة طرابلس وجزء كبير من بنغازي،
 وعدد من المدن الليبية الأخرى أهمها درنة التى تشكل القاعدة الأساسية لكوادر جماعة الإخوان الهاربين من مصر، يأملون فى إعلانها مقرا مؤقتا لخلافة إسلامية جديدة تنافس خلافة أبو بكر البغدادى رئيس داعش التى أعلنها من فوق أكبر جامع فى الموصل!. ولايزال تحالف الشر تسانده تركيا وقطر يواصل ضغوطه إلى حد أن أصبحت ولاية طبرق آخر ولاية ليبية على حدود مصر، الخط الدفاعى الأخير لتجمع القوى الوطنية والقومية التى تضم القبائل وبقايا الجيش الليبى ومعظم فئات المجتمع المدني، يرفضون جميعا سطوة الجماعات المسلحة على مصير البلاد، ويدعمون الشرعية الدستورية ممثلة فى الحكومة والبرلمان المنتخب الذى يمارس مهامه من فوق عبارة شحن تقف فى ميناء طبرق!.

والأخطر من ذلك أن الشعب الليبى يعيش حالة انقسام حادة تهدد بنشوب حرب أهلية واسعة تأخذ البلاد إلى فوضى عارمة، خاصة مع حجم الأسلحة المهول فى أيدى جماعات الإرهاب (2 مليون قطعة)، والدعم المالى والمادى الضخم الذى تقدمه قطر لهذه الجماعات التى ترفض كل محاولات التهدئة، ليبقى المشهد الراهن فى ليبيا على حاله، يشكل تهديدا متزايدا لأمن مصر الوطني.

ومع الأسف فان المجتمع الدولى يبدو غافلا عن مخاطر تحول ليبيا إلى قاعدة لجماعات الارهاب، باستثناء فرنسا التى حذر وزير دفاعها جون إيف من خطر وقوع ليبيا، بوابة أوروبا إلى شمال إفريقيا والصحراء الغربية، فى براثن جماعات الإرهاب، لتشكل تهديدا مباشرا للأمن الأوروبى وأمن البحر المتوسط، فضلا عن مخاطرها الحالة على معظم دول الجوار الجغرافى لليبيا فى شمال إفريقيا بما فى ذلك مصر وتونس والجزائر والمغرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا هاجس مصر الأخطر ليبيا هاجس مصر الأخطر



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon