توقيت القاهرة المحلي 18:19:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير؟!

  مصر اليوم -

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير

مكرم محمد أحمد

نجح الارهاب فى توجيه ضربتين قاسيتين على جبهة سيناء استهدفتا كمائن الأمن والقوات المسلحة فى عمليتين كبيرتين هزتا مشاعر المصريين الى الأعماق،
 كما تمكنت جماعة الاخوان الارهابية من أن تحول شبكة الكهرباء المصرية الى فريسة سهلة بارتكاب عدد من الجرائم، استهدفت أبراج الكهرباء التى تحمل التيار الى مناطق حيوية واستراتيجية آخرها مدينة الانتاج الاعلامى فى 6 أكتوبر، بما يؤكد خطورة الطابور الخامس الذى يعمل لحساب الجماعة ولا يزال طليقا ينسف ويخرب ويدمر!

والواضح من تصريحات المسئولين عن الكهرباء التى تتذرع بكثرة أعداد الأبراج، ووعورة بعض المناطق القائمة عليها، وغلاء كلفة حمايتها، إننا لا نملك بعد خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر الذى يمكن أن يتفاقم ويسبب كوارث وخسائر ضخمة، فضلا عن آثاره الصعبة على الروح المعنوية لجموع المصريين، مع أن المطلوب أولا تشديد الحراسة على الأبراج المقامة فى مناطق التماس بين نهايات العمران فى الدلتا والصعيد وبدايات المناطق الصحراوية والجبلية، التى أصبحت الأبراج المقامة عليها مرتعا واسعا وسهلا لعمليات تخريب الجماعة، يتسللون ليلا أو نهارا من أقرب المدن والمناطق المعمورة الى مواقع محددة لعدد من الأبراج يدركون خطورتها ولا تشكل حمايتها مهمة صعبة أو مستحيلة، لكن معظم مسئولينا لا يزالون مع الأسف يفكرون من داخل الصندوق..، ولهذا تعذر عليهم ادراك أن هذين البرجين على وجه التحديد يشكلان أهدافا مهمة للجماعة الارهابية، يمكن تحويلهما الى شرك خداعى ومصيدة للمخربين!

وما ينبغى أن نعرفه على وجه اليقين، أن نجاح الجماعة الارهابية فى تحقيق هذه الأهداف دون أن نتمكن من ضبط المتهمين الحقيقيين، يمكن أن يغريها على التصعيد المستمر لعملياتها فى اطار خطة مرسومة تستهدف ترويع المصريين وزرع الاحباط فى نفوسهم، يمكن أن تنطوى على عمليات تدمير واسعة وخطط اغتيال للعديد من الشخصيات هدفها تفكيك الجبهة الداخلية، وتشجيع الخلايا النائمة على العمل، وجذب المزيد من المتطوعين الى العمل السرى التخريبى، ورفع معنويات الطابور الخامس الذى ينشط فى جمع المعلومات، ويؤدى مهام لوجيستية خطيرة تساعد على نجاح هذه العمليات..، وما لم ندرك جميعا ابتداء من أكبر رأس الى أصغر مواطن أن الجماعة لا تزال تحلم بالعودة الى السلطة وتخطط لهذا الهدف وتعمل من أجل تحقيقه، فلن نستطيع أن نقطع الطريق على هذا المخطط الشرير الذى يتحتم ضربه قبل أن تستفحل آثاره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon