توقيت القاهرة المحلي 07:31:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مارين لو بان.. هل تصبح رئيسة لفرنسا؟

  مصر اليوم -

مارين لو بان هل تصبح رئيسة لفرنسا

مكرم محمد أحمد

رغم الفشل الذريع الذى لحق بالجبهة الوطنية لحزب اليمين المتطرف فى فرنسا الذى ترأسه مارين لوبان فى المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، لا تزال المخاوف تطارد الفرنسيين من ان تكسب مارين لو بان انتخابات الرئاسة الفرنسية التى تجرى عام 2017،إلى حد دفع رئيس وزراء فرنسا مانويل فانس إلى تحذير الفرنسيين من مغبة حرب أهلية تمزق وحدة الجتمع الفرنسى الذى تتنوع اعراقه واديانه إذا كسبت لوبان انتخابات الرئاسة.!

ومصدر القلق الاساسى للفرنسيين ان الحزب اليمينى المتطرف حصد 27% من أصوات الناخبين بما يوازى 7ملايين ناخب، صوتوا لليمين المتطرف بسبب موجة الارهاب الاخيرة التى ضربت باريس وراح ضحيتها 130شخصا، وتأثير المخاوف المتزايدة من هجرة سورية واسعة يمكن ان تتدفق على اوروبا اذا فشلت جهود المجتمع الدولى فى قف الحرب السورية، فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة إلى معدلات عالية. وما يزيد من قلق الفرنسيين ان مارين لوبان التى تسلمت زمام الحزب من والدها بعد 40عاما، يمكن ان تحصد فى انتخابات الرئاسة اصواتا اعلى من الاصوات التى يمكن ان يحصل عليها الاشتراكيون، بعد ان وصل شططها وعداؤها للاسلام والمسلمين إلى حد المطالبة بإغلاق المساجد او التضييق عليها، ومنع المصلين المسلمين من الصلاة فى الشوارع، وطرد العرب من كل فرنسا، وبلغت وقاحتها حد انها طالبت رئيس الجمهورية الجزائرى بوتفليقه الذى كان فى رحلة علاج فى فرنسا بالمغادرة فورا والعلاج فى بلده!.

وتتطابق أفكار لوبان مع أفكار المرشح الامريكى الجمهورى دونالد ترامب الذى يطالب بمنع دخول المسلمين لامريكا، بما يؤكد أن اليمين المتطرف فى دول الغرب والولايات المتحدة يزداد قوة وشعبية كلما نشط تنظيم داعش فى ارتكاب جرائمه الفظة وتعالت تهديداته بتنشيط خلاياه النائمة فى معظم العواصم الغربية، ومن الغريب ان داعش تزداد هى الاخرى قوة كلما اشتد تطرف اليمين العنصرى وازدادت حملات الكراهية التى يشنها على الجاليات المسلمة فى اوروبا فضلا عن حملة الكراهية المتزايدة ضد الدين الاسلامى بدعوى انه السبب الاساسى فى شيوع أفكار التطرف تحت دعاوى الجهاد!.

وقد يهيئ تشكيل حلف اسلامى جديد مركزه الرياض المناخ الدولى بما يساعد على تحسين صورة الإسلام وصورة المسلمين، وتأكيد رفضهم القاطع لأفكار داعش ورؤاه، لكن هزيمة داعش واقتلاع جذورها فى سوريا وليبيا تبقى شرطا لا غنى عنه لدحر أيديولوجيتها لتجنيد الكثير من الشباب المسلم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارين لو بان هل تصبح رئيسة لفرنسا مارين لو بان هل تصبح رئيسة لفرنسا



GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

GMT 06:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خنادق الآيديولوجيا وأقفاصها

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الساعات الأربع!

GMT 06:23 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتهدّد الحربُ الأهليّة لبنان؟

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منطقتنا واليوم التالي

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon