توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى ترفع واشنطن تعليق المساعدات العسكرية؟!

  مصر اليوم -

متى ترفع واشنطن تعليق المساعدات العسكرية

مكرم محمد أحمد

شكرا لإدارة الرئيس الامريكى اوباما، لانها افرجت عن طائرات الاباتشى العشر لمساعدة مصر فى حربها على الارهاب، رغم ان الطائرات تدخل ضمن استحقاق مصر وكان ينبغى تسليمها قبل عدة اشهر ضمن عتاد أمريكى آخر قيمته 650 مليون دولار يشمل عددا من طائرات اف 16، لكن الادارة الامريكية علقت تسليم المعدات العسكرية لمصر لأن المصريين رفضوا فى يونيو وخلال تظاهراتهم الحاشدة التى ضمت أكثر من 30 مليون مصرى حكم المرشد والجماعة.

الامر الذى كان سببا فى ازمة شديدة تعرضت لها العلاقات الامريكية المصرية، إلى ان اتفق الرئيسان اوباما والسيسى على فتح صفحة جديدة فى علاقات البلدين خلال لقائهما المهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة..، ومنذ هذا التاريخ تكرر واشنطن وعودها بالافراج العاجل عن باقى المعدات العسكرية المستحقة لمصر وبينها طائرات اف 16، مرات عديدة على لسان وزير الخارجية جون كيرى الذى يؤكد فى كل زيارة يأتى فيها إلى القاهرة انه يعمل لإنهاء قرار التعليق، ويتوقع قريبا صدور قرار من إدارة اوباما، ومرات اخرى عديدة على لسان وزير الدفاع هاجال، لكن يبدو ان إدارة اوباما تتباطأ عمدا فى رفع قرار التعليق لأسباب غير مفهومة رغم اتفاق الجانبين المصرى والامريكى على بدء الجولة الاولى من الحوار الاستراتيجى بين البلدين فى 9 يناير القادم فى القاهرة، بحضور وزيرى خارجيتى البلدين وعدد غيرقليل من الخبراء يشكلون اللجان الثلاث،العسكريةوالاقتصادية والسياسية، التى تعيد صياغة علاقات البلدين على أسس متكافئة واضحة تضمن لها الاستمرار والتقدم.

وأظن ان حوارا استراتيجيا يستهدف تقنين علاقات البلدين فى إطار واضح يصون مصالحهما المشتركة، يتطلب أول ما يتطلب انهاء تعليق المساعدات العسكرية لمصر،والافراج السريع عن باقى الصفقة المستحقة تأكيدا على الثقة المتبادلة، واحتراما لضرورة ان يتم الحوار الاستراتيجى دون شروط ضاغطة، خاصة ان التأخير فى تسليم صفقة الأسلحة المستحقة يضر أمن مصر وينال من كرامتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى ترفع واشنطن تعليق المساعدات العسكرية متى ترفع واشنطن تعليق المساعدات العسكرية



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon