توقيت القاهرة المحلي 19:59:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن!

  مصر اليوم -

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن

مكرم محمد أحمد

مع انتهاء فترة حكمه منذ سبعة اعوام دون الذهاب إلى انتخابات رئاسية جديدة او تعيين نائب له، يواجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس خيارا صعبا يلزمه تقديم استقالته إذا لم تمارس الولايات المتحدة ضغوطا قوية على إسرائيل تلزمها العودة إلى مائدة التفاوض المباشر مع الفلسطينيين، وتجميد عمليات الاستيطان حفاظا على ماء وجه ابومازن!. ولان ذلك لن يحدث يتحالف خصوم ابومازن رغم اختلاف توجهاتهم وهم كثر على ضرورة التعجيل بانتخاب رئيس جديد، فى مقدمتهم محمد دحلان الذى استعاد اخيرا بعضا من شعبيته فى قطاع غزة، ورئيس الوزراء الاسبق سلام فياض، واسماعيل هنية رئيس وزراء حماس، قبل ان ينضم إليهم اخيرا اللواء جبريل رجوب احد ابرز قيادات فتح واكثرها شعبية، اضافة إلى ياسر عبدربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذى اقاله ابومازن ووضع مكانه كبير المفاوضين صائب عريقات.

وبالطبع ليس عسيرا ان يتوافق هؤلاء الخصوم رغم خلافاتهم على حيثيات اقصاء ابوزمان عن منصبه لجملة اسباب يتداخل صحيحها مع باطلها، تبدأ بفشل سياسات ابومازن رغم كل هذه السنوات الطويلة من التفاوض، واصراره على عدم اختيار نائب له،وتخبط سياساته تجاه إسرائيل، وافتقاده ثقة الاجيال الفلسطينية الجديدة التى وان لم تبادره العداء، ترى انه وصل إلى طريق مسدود ولم يعد فى وسعه ان يحقق شيئا للفلسطينيين!.

ومع كثرة المرشحين لخلافة محمود عباس، يبقى الخطر الاكبر فى حدوث انقسامات داخل منظمة فتح حول المرشح الافضل تزيد الوضع تعقيدا، لان فتح رغم جميع مسالبها لا تزال تمثل رمانة الميزان فى الموقف الفلسطيني..،وإذا كانت كل المؤشرات تؤكد تزايد شعبية جبريل الرجوب يليه اسماعيل هنية، فان كل الدلائل تقول ان جميع المرشحين سوف يكونون فى عداد الخاسرين إذا رشح مروان البرغوثى نفسه الذى يقضى عقوبة السجن فى إسرائيل مدى الحياة خمس مرات، لان كل الاستفتاءات التى جرت فى الضفة والقطاع تؤكد ان مروان هو المرشح الابرز والافضل والاكثر قربا للمنصب لشعبيته الجارفة ولان الفلسطينيين يرون فيه نيلسون مانديلا الفلسطينى الذى يمكن ان يحقق التوازن بين حق الفلسطينيين فى دولة مستقرة وفرص تعايشها مع إسرائيل..، ومع الاسف لا يملك نظام الحكم الفلسطينى آلية واضحة تضمن سلاسة انتقال السطلة دون صراعات تبدد وحدة الشعب الفلسطينى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن



GMT 11:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رمزان من القوى الناعمة فى مصر

GMT 10:18 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الثرثار الرائع

GMT 10:17 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مَن يخبر الناس؟ الصحافة أم مشاهير السوشيال ميديا؟

GMT 10:15 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 10:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 10:13 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 10:11 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

GMT 10:10 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

... مستنهِض الضاد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon