توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نعم لوحدة الصف..و لكن

  مصر اليوم -

نعم لوحدة الصفو لكن

مكرم محمد أحمد

نعم لوحدة الصف و نعم لضرورة الحفاظ على جبهة قوية متماسكة تجعل من الجيش و الشعب قبضة واحدة..، ونعم لتوافق وطنى يلم شمل الجميع ويضع فى مقدمة الاولويات المصرية الحرب على الارهاب الى أن يحمل عصاه على كتفه أو يقاتل حتى الموت.

هذا هو خيار الشعب المصرى الواضح وضوح النهار، كما شهده الجميع فى جنازات الشهداء التى عمت معظم محافظات مصر وتحولت الى تظاهرات غاضبة تطالب بالانتقام والثأر لان تحالف الارهاب وجماعة الاخوان تجاوز المدى بعد أن اريقت دماء شباب مصر على هذا النحو من الخسة والخيانة، ولم يعد هناك مجال للصبر أو الغفران أو التصالح!،و لأن المصريين الذين هزموا الارهاب وحدهم فى الثمانينيات قادرون على أن يكبدونه هزيمة ثانية وثالثة، وهم على يقين من أن توحدهم مع قواتهم المسلحة فى حلف لن ينكسر ولن تنفصم عراه باذن الله، هو طريق الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله، والحيلولة دون أن يحدث له ما حدث فى العراق وسوريا وليبيا، حفظ الله مصر من كل مكروه.

ووحدة الصف التى ينشدها المصريون لا تعنى السماح لطابور المنافقين ينفث سمومه تحت دعاوى التصالح يأسا من تحقيق النصر، لان التصالح مع الارهاب دون هزيمته يعنى الرضوخ لقوى التخلف والظلام ويعنى القبول بحكم مستبد يقطع رقاب مخالفيه، نرى مثاله الواضح الآن فى داعش!، ويعنى المزيد من الدماء تسفكها يد الارهاب كى تخرس أصوات الجميع، ويعنى التخلى عن مرجعية الاسلام و قيمه الصحيحة لصالح فكر ظلامي يقتات على الدماء وحروب الطوائف و الاقتتال الاهلى!

ولا تعنى وحدة الصف أن تسكت أصوات الاصلاح بدعوى أنه لاصوت يعلو على صوت المعركة ضد الارهاب،لان اصلاح المسيرة وسد ثقوب الفساد وكشف التسيب والاهمال، وتطبيق حكم القانون على الجميع واحترام حقوق الانسان المصرى فى مراكز الشرطة ومواقع الادارة تشكل روابط مهمة تحفظ وحدة الامة وتزيد من صلابتها و تساعدها على دحر الإرهاب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لوحدة الصفو لكن نعم لوحدة الصفو لكن



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon