توقيت القاهرة المحلي 21:56:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقطة نور نمر النمر.. قضية رأى أم جريمة إرهاب؟!

  مصر اليوم -

نقطة نور نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب

مكرم محمد أحمد

لا نستطيع أن نتغافل عن المخاطر الشديدة التى يمكن أن تلحق بالعالمين العربى والإسلامى إذا طال أمد الصراع الإيرانى السعودى الذى يكاد يقسم العالم الإسلامى إلى معسكرين متصادمين،

معسكر السنة الذى يضم السعودية ودول الخليج وأغلب العالم العربي، ومعسكر الشيعة الذى يضم إيران وحزب الله اللبناني، ومع الأسف حكومة العراق التى أخطأت الانحياز، وتحاول طهران أن تجذب إليها شيعة العالم أجمع بمن فى ذلك الشيعة العرب الذى يشكلون جزءا من الشعب العربى فى السعودية ودول الخليج. 

وأظن أن التناقض الحقيقى فى الأزمة الراهنة ليس بين السنة والشيعة، لكنه بين مصالح الأمن العربى ونزعة التوسع الفارسى التى تتلبس نظام خامنئى كما تلبست نظام الشاه وجعلتها تحاول السيطرة على دول الخليج، ودس أنفها فى الشأن العربي، هذا التناقض هو جوهر الصراع الراهن بين السعودية وإيران، ولهذا يصبح من واجب كل عربى وكل مسلم أن يسد أبواب الفتنة بين السنة والشيعة، كما يصبح من واجب كل الحكومات العربية أن ترعى على نحو رشيد حقوق الأقليات الشيعية، خاصة أن طهران تخطط لإحداث هذه الوقيعة واستثمارها. 

لقد ضبط العالم طهران متلبسة بجريمة إحراق السفارة السعودية عمدا، كما وضح فى مناقشات مجلس الأمن، وأظن أنها سوف تضبط متلبسة بجريمة الكذب وخداع الرأى العام العالمى، لأنها قدمت حادث إعدام الشيخ نمر الباقر نمر على أنه شهيد رأى لا علاقة له بالعنف، كل جريرته أنه يطالب بإصلاح أحوال طائفته الشيعة فى المنطقة الشرقية، لكن كل المصادر المحايدة فى العالم أجمع تعرف أن رواية طهران كاذبة، لأن نمر الباقر ليس مجرد شيخ سعودى المولد، شيعى المذهب، يدافع عن حقه فى حرية التعبير، لكنه كادر قديم منذ الثمانينيات فى تنظيم حزب الله السعودى السرى، الذى يمارس أنشطته الإرهابية فى السعودية والبحرين والكويت، رفع السلاح ضد وطنه وضبط أكثر من مرة وهرب إلى إيران بعد مواجهات دامية مع الأمن السعودي، وعاد إلى السعدوية معلنا تنصله من حزب الله السعودي، واعتذاره عن الجرائم التى ارتكبها، ليظهر علنا ابتداء من عام 2009 ضمن مجموعات مسلحة تطلق الرصاص وقنابل المولوتوف على قوات الأمن السعودي، ولأنه مدان حتى العظم رفض أولاده زيارته فى محبسه لدوره الخطير فى دعم الإرهاب، لكن طهران صنعت من قضية نمر الباقر قميص عثمان كى تلهب مشاعر الشيعة ضد السعودية وتصير فتنه كبري. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نور نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب نقطة نور نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب



GMT 20:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 11:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رمزان من القوى الناعمة فى مصر

GMT 10:18 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الثرثار الرائع

GMT 10:17 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مَن يخبر الناس؟ الصحافة أم مشاهير السوشيال ميديا؟

GMT 10:15 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 10:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 10:13 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 10:11 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon