توقيت القاهرة المحلي 10:09:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس؟!

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس؟!

  مصر اليوم -

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس

مكرم محمد أحمد

كم من الفلسطينيين يتحتم استشهادهم كى يتحقق وقف جاد لاطلاق النار فى قطاع غزة، لا تفسده تهديدات الجانبين المستمرة بالعودة إلى الحرب رغم إدراكهما ان الكلفة سوف تكون باهظة على الجانبين!
ولماذا تبدلت الاحوال فجأة، وانتقل الطرفان من التفاوض إلى الحرب رغم حالة التفاؤل الشديد التى عبر عنها الجانبان فى تصريحات علنية، تتحدث عن الاحتمالات المتزايدة للوصول إلى اتفاق من شقين، شق عاجل يخفف تعقيدات مرور البضائع والاشخاص عبر المعابر الاسرائيلية، ويضمن تشغيل معبر رفح بصورة مستمرة متى توفرت السلطة الفلسطينية على إدارة المعبر،وشق ثان يبدأ التفاوض على بنوده فى غضون اسابيع محدودة، يناقش قضايا اعمار غزة وإقامة الميناء والمطار، والافراج عن بعض الفلسطينيين المعتقلين مقابل رفات اثنين من الجنود الاسرائيلين تحتفظ بهما حماس، وتجريد فصائل المقاومة من السلاح والصواريخ فى مشروع سياسى يضمن معالجة قضية غزة فى اطار حل شامل ينهى كل اوجه السراع الفلسطينى الاسرئيلي.

وثمة شكوك قوية فى ان تكون إسرائيل هى التى بادرت بإطلاق الصواريخ الثلاثة على منطقة بئر سبع فى النقب كى تبرر حملتها العسكرية الاخيرة التى تستهدف دخول معركة فاصلة مع حماس، وتصفية قياداتها المهمة فى محاولتين متتابعتين، استهدفت أولهما محمد ضيف قائد قوات القسام أثناء وجوده فى منزله،وادت إلى مقتل زوجته وابنته وأبنه بينما تتضارب الانباء حول مصيرضيف، واستهدفت الثانية أغتيال ثلاثة من كبار قادة حماس خرجوا من مخابئهم تحت الارض إلى منزل فى رفح، سرعان ما دمره الاسرائيليون بشكل وحشي، بما يشير إلى خطورة عمليات الاختراق التى تتعرض لها حماس..،ولا يبدو واضحا حتى الان ان كانت هناك فرصة جادة فى عودة الجانبين إلى مائدة التفاوض، أم انهما سوف يدخلان فى مرحلة تصعيد شرسة يزداد عدد ضحايها من الفلسطينيين الذى جاوز أكثر من الفى شهيد وعشرة الآف جريح، سوف تكون وبالا على عملية السلام، يكشف عنها استدعاء إسرائيل لاكثر من 10 آلاف من جنودها الاحتياطيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon