توقيت القاهرة المحلي 09:35:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية؟!

  مصر اليوم -

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية

مكرم محمد أحمد

مع الأسف يستنزف القدرة العربية مواجهات عربية عربية بلغت حد الحرب،زادت من انقسام الامة، وأضعفت قدرتها على مواجهة جماعات الارهاب، واغرت اعداءها على الاجتراء على حقوقها المشروعةّ!، وغيبت فى عالم النسيان اهم قضاياها المصيرية واولاها القضية الفلسطينية التى كان الانقسام الفلسطينى اول أسباب ضعفها وهوانها على الجميع، بينما الجامعة العربية تغط فى نوم عميق نسمع شخيره من المحيط إلى الخليج!، لان الجامعة العربية هى حاصل جمع إراداتها السياسية التى انفرط عقدها!. 

لم يعد يقلق الولايات المتحدة كثيرا ان تتوقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول حل الدولتين أعواما متصلة،يتم خلالها تجميد كل جهود التسوية السياسية مع استمرار إسرائيل فى عملية بناء المستوطنات لخلق واقع جديد على الارض يجعل قيام دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيل امرا مستحيلا، لان احدا لم يعد يبالى رغم قرار نيتانياهو بابتلاع الضفة الغربية، والتوسع فى بناء المستوطنات على اراضيها، فى إطار خطة متكاملة تستهدف تحصين امن إسرائيل التى تضم ارض الضفة وراء اسوار عالية تحمى امنها!. وزادت سطوة إسرائيل فى العالم اجمع، وزاد تبجحها وحرصها على تأديب اى دولة اوروبية تعترض على اى من تصرفاتها، تؤدب الخارجية النرويجية لانها تعترض على تسمية سفير إسرائيل الجديد!؟، وتتهم وزير الخارجية الامريكى جون كيرى بانعدام الخبرة لانه يطالب بعودة التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وتتأمر على وزير الخارجية الفرنسى إلى ان تنجح فى طرده لانه طالب بعقد مؤتمر دولى لانقاذ حل الدولتين، والاكثر خطورة من ذلك حرصها المتزايد على ان تقلب المعايير وتغير الحقائق، وتلزم المجتمع الدولى عدم اعتبار بناء المستوطنات على ارض الضفة عملا غير قانوني، بدعوى ان اتفاقات اوسلو تجعل من المستوطنات موضوعا للتفاوض وما دامت المستوطنات جزءا من تفاوض المرحلة الاخيرة فهى مشروعة وقانونية!، وهذا ما كتبه مدير الخارجية الإسرائيلية دورى جولد فى مذكرة رسمية إلى كل دول العالم تطالبها بالامتناع عن اعتبار المستوطنات عملا غير قانوني، لانه عمل شرعى طبقا لاتفاقات اوسلو!، بما يعنى غلق ابواب التفاوض، ورفض حل الدولتين، ورفض استمرار جهود تسوية الصراع العربى الاسرائيلى لانه لم يعد هناك من وجهة نظر نيتانياهو مشكلة صراع فلسطينى إسرائيلى بعد ان تم الفصل الكامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين يعيشون وراء اسوار شاهقة، وكل من يرون غير ذلك يدافعون عن حركات إرهابية لاتستحق سوى الدمار والموت!. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon