توقيت القاهرة المحلي 09:40:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يتجدد شغب الجامعات المصرية؟

  مصر اليوم -

هل يتجدد شغب الجامعات المصرية

مكرم محمد أحمد

أظن ان من حقنا جميعا ان نسأل، ماذا فعلت حكومة المهندس إبراهيم محلب كي تجعل العام الجامعي الجديد أكثر امنا وأقل اضطرابا؟!،

 وهل نجحت في استثمار الاجازة الصيفية علي نحو جيد يمكنها من اضعاف سيطرة جماعة الاخوان المسلمين علي الجامعات المصرية خاصة جامعتي القاهرة والازهر؟!، وهل تمكنت من وضع قواعد جديدة لاسكان المدن الجامعية تضمن ألا تتحول مساكن الطلاب إلي ملاذات آمنة لتنظيمات الجماعة وشبكة اعمالها التخريبة داخل الجامعات!، ام أن كل شىء بقي علي حاله أوتم تأجيله إلي الساعة الاخيرة كما هي العادة، وثمة احتمالات متزايدة في ان يعود المشهد الاخير من العام الدراسي المنصرم ليصبح المشهد الافتتاحي في العام الدراسي الجديد، وتسيطر أعمال الشغب من جديد علي عدد من الجامعات، بينها جامعتا الازهر والقاهرة!؟.

واغلب الظن ان الجامعات لم تنجز شيئا ذا بال خلال اجازةالصيف ولاتزال ريما علي عادتها القديمة!، لم تعاود النظر في لوائحها كي تحمل كل طالب مسئولية الخسائر الفادحة التي تحدث في الجامعات نتيجة اعمال الشغب التي ترتكبها الجماعة، ولم تضع قواعد صارمة لمعاقبة الطلاب الذين يشجعون علي اعمال التخريب واهانة هيئات التدريس والاعتداء الصارخ علي كرامتهم كما حدث مع عدد من الاساتذة والعمداء،واظن أيضا ان قضية عودة الحرس الجامعي لاتزال محلك سر، معلقة في الفراغ بسبب اختلاف مديري الجامعات حول مصيرالحرس ومكانه وهل يكون داخل اسوار الجامعة ام خارجها!.

لقد كان الجميع يطالب بمراجعة شاملة لكل أوضاع القبول في الجامعات والمدن الجامعية تحرم كل من لم يلتزم باحترام الجامعة من التمتع بمجانية التعليم، ومراجعة كل لوائح الجزاءات لسرعة تقرير مصير الطلاب الذين يصرون علي الشغب وافساد العام الدراسي، لكن شيئا من ذلك لم يتم مع الاسف، باستنثاء تغيير نظم اختيار المديرين والعمداء، بحيث يتم  بالتعيين وفق معايير محددة بدلا من الانتخاب، رغم ان الانتخاب يظل افضل وسائل الديقراطية لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب رغم نقائصه وعيوبه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتجدد شغب الجامعات المصرية هل يتجدد شغب الجامعات المصرية



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon