توقيت القاهرة المحلي 09:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يتجدد شغب الجامعات المصرية؟

  مصر اليوم -

هل يتجدد شغب الجامعات المصرية

مكرم محمد أحمد

أظن ان من حقنا جميعا ان نسأل، ماذا فعلت حكومة المهندس إبراهيم محلب كي تجعل العام الجامعي الجديد أكثر امنا وأقل اضطرابا؟!،

 وهل نجحت في استثمار الاجازة الصيفية علي نحو جيد يمكنها من اضعاف سيطرة جماعة الاخوان المسلمين علي الجامعات المصرية خاصة جامعتي القاهرة والازهر؟!، وهل تمكنت من وضع قواعد جديدة لاسكان المدن الجامعية تضمن ألا تتحول مساكن الطلاب إلي ملاذات آمنة لتنظيمات الجماعة وشبكة اعمالها التخريبة داخل الجامعات!، ام أن كل شىء بقي علي حاله أوتم تأجيله إلي الساعة الاخيرة كما هي العادة، وثمة احتمالات متزايدة في ان يعود المشهد الاخير من العام الدراسي المنصرم ليصبح المشهد الافتتاحي في العام الدراسي الجديد، وتسيطر أعمال الشغب من جديد علي عدد من الجامعات، بينها جامعتا الازهر والقاهرة!؟.

واغلب الظن ان الجامعات لم تنجز شيئا ذا بال خلال اجازةالصيف ولاتزال ريما علي عادتها القديمة!، لم تعاود النظر في لوائحها كي تحمل كل طالب مسئولية الخسائر الفادحة التي تحدث في الجامعات نتيجة اعمال الشغب التي ترتكبها الجماعة، ولم تضع قواعد صارمة لمعاقبة الطلاب الذين يشجعون علي اعمال التخريب واهانة هيئات التدريس والاعتداء الصارخ علي كرامتهم كما حدث مع عدد من الاساتذة والعمداء،واظن أيضا ان قضية عودة الحرس الجامعي لاتزال محلك سر، معلقة في الفراغ بسبب اختلاف مديري الجامعات حول مصيرالحرس ومكانه وهل يكون داخل اسوار الجامعة ام خارجها!.

لقد كان الجميع يطالب بمراجعة شاملة لكل أوضاع القبول في الجامعات والمدن الجامعية تحرم كل من لم يلتزم باحترام الجامعة من التمتع بمجانية التعليم، ومراجعة كل لوائح الجزاءات لسرعة تقرير مصير الطلاب الذين يصرون علي الشغب وافساد العام الدراسي، لكن شيئا من ذلك لم يتم مع الاسف، باستنثاء تغيير نظم اختيار المديرين والعمداء، بحيث يتم  بالتعيين وفق معايير محددة بدلا من الانتخاب، رغم ان الانتخاب يظل افضل وسائل الديقراطية لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب رغم نقائصه وعيوبه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتجدد شغب الجامعات المصرية هل يتجدد شغب الجامعات المصرية



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon