توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هيكل إلى فهمى هويدى: شيطان ما لعب فى برقاش

  مصر اليوم -

من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش

فهمي هويدي

تعليقا على ما كتبته أمس عن واقعة الاعتداء على مزرعة ومكتبة الأستاذ محمد حسنين هيكل فى برقاش، تلقيت منه الرد التالى: عزيزى فهمى لولا أنه أنت ما كنت توقفت وربما ما كنت رددت، على أنه ليس لدى تعليق على ما تفضلت بكتابته أمس عما حدث فى «برقاش»، غير ان تقوم ــ وأنت تعرف المكان وسبقت لك رؤيته مرات عبر السنين ــ بزيارة خاطفة إليه الآن، وتطل بنفسك على ما جرى فيه وما جرى له، ثم تطرح على نفسك الأسئلة التى تجدها ضرورية، ثم تجيب عنها ولنفسك أيضا. ان هناك الكثير من الأفلام والصور التى التقطها الخبراء الذين قاموا بالمعاينة ولدى منها الكثير، وكان فى استطاعتى ان أرسل بعضها إليك، لكنى أفضل رؤيتك المباشرة وأسئلتك لنفسك وإجاباتك عليها. قلت ولازلت أقول اننى حريص على حرمة هذا المكان واحترام كبريائه وتاريخه، بما فى ذلك ان لا أكشف جراحة فى لحظة محنته. وتصورت ولازلت أتصور انه ليس من حقى ان استوقف الناس كثيرا مع قضية محددة ومحدودة، فيما الوطن كله معرض، والأمة كلها فى قلب النار. وكررت ولازلت أكرر اننى لا أريد أن تتحول «برقاش» إلى بند فى حملات الكراهية السائدة فى هذه اللحظة القلقة والحرجة من تاريخ مصر. وقلت ولازلت أقول كثيرا، لكن الأهواء غالبة، والمعرفة غائبة، والشكوك تتحكم وتحكم فى العقول والقلوب! وهنا فاننى رجوت زملاءنا ان يكون كلامهم ــ تحريرا وتصويرا ــ فى الموضوع داخل حدود تصون مكانا احتضن حياتى وحياة أسرتى، واتسع لوقائع ولرجال ظهروا على ساحة الإقليم والعالم، وتركوا  هناك ظلا من تاريخ سياسى وثقافى ــ ومع ذلك فاننى أقبل بك شاهد عيان يرى الحقيقة بعين العقل والقلب، دون ان يعتمد على ما هو منشور هنا وهناك. وظنى انك عندما تطل على الموقع، سوف ترى أن هناك شيطانا ما لعب دورا ما فيما جرى، كل ذلك مع تقديرى ان ما وقع فى «برقاش» وقع مثله فى أجواء التحولات والاضطرابات الكبرى ــ وأنه حتى إذا كان قد حدث لى ــ فليست تلك آخرة الدنيا ولا نهاية التاريخ. بقى أن أشكر لك اهتمامك، وسلمت من كل سوء. محمد حسنين هيكل نقلاً عن "الشروق"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش



GMT 15:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

حماية المريض والطبيب بالحوار

GMT 15:26 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

نفس عميق!

GMT 15:25 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الأزهر لا سواه لها

GMT 15:24 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أُسطورةُ فى جباليا!

GMT 15:23 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شركاء فى الجريمة

GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon