توقيت القاهرة المحلي 02:40:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هيكل إلى فهمى هويدى: شيطان ما لعب فى برقاش

  مصر اليوم -

من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش

فهمي هويدي

تعليقا على ما كتبته أمس عن واقعة الاعتداء على مزرعة ومكتبة الأستاذ محمد حسنين هيكل فى برقاش، تلقيت منه الرد التالى: عزيزى فهمى لولا أنه أنت ما كنت توقفت وربما ما كنت رددت، على أنه ليس لدى تعليق على ما تفضلت بكتابته أمس عما حدث فى «برقاش»، غير ان تقوم ــ وأنت تعرف المكان وسبقت لك رؤيته مرات عبر السنين ــ بزيارة خاطفة إليه الآن، وتطل بنفسك على ما جرى فيه وما جرى له، ثم تطرح على نفسك الأسئلة التى تجدها ضرورية، ثم تجيب عنها ولنفسك أيضا. ان هناك الكثير من الأفلام والصور التى التقطها الخبراء الذين قاموا بالمعاينة ولدى منها الكثير، وكان فى استطاعتى ان أرسل بعضها إليك، لكنى أفضل رؤيتك المباشرة وأسئلتك لنفسك وإجاباتك عليها. قلت ولازلت أقول اننى حريص على حرمة هذا المكان واحترام كبريائه وتاريخه، بما فى ذلك ان لا أكشف جراحة فى لحظة محنته. وتصورت ولازلت أتصور انه ليس من حقى ان استوقف الناس كثيرا مع قضية محددة ومحدودة، فيما الوطن كله معرض، والأمة كلها فى قلب النار. وكررت ولازلت أكرر اننى لا أريد أن تتحول «برقاش» إلى بند فى حملات الكراهية السائدة فى هذه اللحظة القلقة والحرجة من تاريخ مصر. وقلت ولازلت أقول كثيرا، لكن الأهواء غالبة، والمعرفة غائبة، والشكوك تتحكم وتحكم فى العقول والقلوب! وهنا فاننى رجوت زملاءنا ان يكون كلامهم ــ تحريرا وتصويرا ــ فى الموضوع داخل حدود تصون مكانا احتضن حياتى وحياة أسرتى، واتسع لوقائع ولرجال ظهروا على ساحة الإقليم والعالم، وتركوا  هناك ظلا من تاريخ سياسى وثقافى ــ ومع ذلك فاننى أقبل بك شاهد عيان يرى الحقيقة بعين العقل والقلب، دون ان يعتمد على ما هو منشور هنا وهناك. وظنى انك عندما تطل على الموقع، سوف ترى أن هناك شيطانا ما لعب دورا ما فيما جرى، كل ذلك مع تقديرى ان ما وقع فى «برقاش» وقع مثله فى أجواء التحولات والاضطرابات الكبرى ــ وأنه حتى إذا كان قد حدث لى ــ فليست تلك آخرة الدنيا ولا نهاية التاريخ. بقى أن أشكر لك اهتمامك، وسلمت من كل سوء. محمد حسنين هيكل نقلاً عن "الشروق"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش



GMT 08:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 08:46 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 08:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 08:44 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 08:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 08:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 08:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon