توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نوال سعداوي الجزائر

  مصر اليوم -

نوال سعداوي الجزائر

بقلم - سليمان جودة

أعلنت السيدة لويزة حنون، رئيسة حزب العمال الجزائرى، خوض انتخابات الرئاسة المقررة فى سبتمبر المقبل.

ولأن السيدة لويزة ترأس حزب العمال، ولأنه حزب يسارى التوجه فى أفكاره، فهى منحازة لقضايا بسطاء الناس فى بلد المليون شهيد.. وقد أعلنت هذا بوضوح من جانبها، وقالت إنها واثقة من الفوز والوصول الى القصر.

وهذه قضية متروكة للناخب الجزائرى طبعًا، لأنه هو الذى سيقرر مَنْ من المرشحين سيدخل القصر؟.. وهو أيضًا الذى سيحدد ما إذا كان الفائز هو الرئيس عبدالمجيد تبون، الذى لم يعلن ترشيح نفسه بعد، أم أن الفائز سيكون لويزة حنون، أم أن الفوز سيكون من نصيب مرشح ثالث لم يتقدم للسباق حتى اللحظة؟

كان الرئيس تبون قد أعلن فى وقت سابق تقديم موعد الانتخابات ليكون فى سبتمبر، بدلًا من موعدها الأصلى فى ديسمبر.

ولم يعجبنى من رئيسة حزب العمال هجومها الحاد على جامعة الدول العربية، فلقد دعت بلادها الى الانسحاب من الجامعة، وقالت إن الجزائر يجب ألا تبقى عضوًا فى جامعة الدول، لا لشىء، إلا لأن قرارات القمة العربية ٣٣ المنعقدة فى البحرين ١٦ مايو لم تصادف هوىً فى نفسها.. ومن حقها طبعًا ألا تعجبها قرارات ولا توصيات القمة، ولكن الدعوة إلى الخروج من الجامعة يجب ألا تكون هى رد فعلها كمرشح رئاسى فى السباق القادم.

إن هذه الدعوة فى حد ذاتها يمكن أن تخيف ناخبين جزائريين كثيرين، ويمكن أن تدفعهم إلى إعطاء أصواتهم لمرشح آخر لا للمرشحة لويزة، خصوصًا إذا كانوا ناخبين عروبيين يهمهم البُعد العربى فى بلادهم، ويهمهم وجود الجزائر بين العرب فى مقره بميدان التحرير وسط قاهرة المعز، حتى ولو كانت أحوال هذا البيت لا تجد صداها الإيجابى لدى بعض العرب.

ولا بد أن الذين تابعوا نبأ إقدام السيدة لويزة على ترشيح نفسها، ومن قبل تابعوا ما قالته عن الجامعة، سيؤرقهم جدًا أنها ستعلن انسحاب بلادها من بيت العرب لو فازت فى السباق.. فهذا فى حد ذاته مزعج ومقلق لكل جزائرى لا يرى بلاده فى غير حضنها العربى.

من قبل كانت الدكتورة نوال السعدواى قد أعلنت ترشيح نفسها فى أول انتخابات رئاسية جرت فى القاهرة ٢٠٠٥، ولكنها لم تستطع إكمال الأوراق المطلوبة، ولا يوجد اختلاف كبير بين أفكار لويزة وأفكار السعداوى، التى تمنت لو تصبح أول مرشحة رئاسية فى بلاد العرب، فكانت الأمنية من نصيب لويزة حنون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال سعداوي الجزائر نوال سعداوي الجزائر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon