توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما بعد فوز الأهلى

  مصر اليوم -

ما بعد فوز الأهلى

بقلم - سليمان جودة

فوز الأهلى ببطولة القارة السمراء أحيا آمالًا عريضة فى نفوس جمهور الكرة المصرية، ولابد أن نوظف هذه الروح المعنوية العالية بما يجعلنا نتعامل مع الساحرة المستديرة باعتبارها صناعة لا مجرد لعبة.

والمقصود طبعًا الرياضة بشكل عام، لا الساحرة المستديرة وحدها، التى لا تزال تفوز بنصيب الأسد من الاهتمام، فى كل مرة يكون الجمهور فيها على موعد مع السعادة بالفوز فى أى مباراة.. فالمنطقة من حولنا تشهد خلال الفترة الأخيرة ما يقول إن ما أدعو إليه هو ما يجب أن يكون.

فى المملكة العربية السعودية مثلًا، قرر ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، الاستثمار فى الرياضة، وكانت خطوة البداية قرارًا بتحويل أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلى إلى شركات ذات طابع اقتصادى بجانب طابعها الرياضى.. ومن قبل هذه الخطوة، كان كريستيانو رونالدو قد جاء يلعب فى نادى النصر، وكان كريم بنزيما قد وقّع عقدًا ليلعب فى نادى الاتحاد، وكان هناك كلام عن عقد يوقّعه ميسى لصالح نادى الهلال، لولا أنه ذهب ليلعب فى نادى إنتر ميامى الأمريكى.

وهكذا يبدو قرار تحويل الأندية الأربعة إلى شركات قرارًا له ما يسبقه، ثم له ما يلحق به فى طريق ممتد من النظر المختلف للكرة وللرياضة فى العموم.

وفى الإمارات، لا يزال الاحتفال قائمًا بنادى مانشستر سيتى الإنجليزى، الذى يملكه الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون ديوان الرئاسة.. فلقد فاز النادى ببطولة أوروبا، وحقق ما لم تحققه كل النوادى المنافسة على امتداد القارة كلها.. ومن قبل بطولة القارة العجوز كان قد فاز بالدورى الإنجليزى، ومن قبل الدورى الإنجليزى فاز بكأس إنجلترا.

والاستثمار فى مانشستر سيتى لم يكن بالأمس، ولكنه كان منذ سنوات، والمعلومات المنشورة عنه تقول إن برنامج عمل إماراتيًّا طويل المدى كان وراءه منذ البداية، وإن الشيخ منصور عندما اشتراه لم يكن يفعل ذلك إلا عن تصور لما يمكن أن يكون فيما بعد.

فوز الأهلى ببطولة إفريقيا يؤشر لنا إلى ما يتعين أن نلتفت إليه فى الموضوع بمجمله، وتدعونا البهجة المصاحبة للفوز إلى أن نكون ضمن المشهد العام الذى يضم الأندية السعودية الأربعة مع النادى الإنجليزى فى إطار واحد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد فوز الأهلى ما بعد فوز الأهلى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon