توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهم من الفلوس

  مصر اليوم -

أهم من الفلوس

بقلم - سليمان جودة

كانت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة السابقة، هى التى أطلقت مشروع «سينما الشعب» ليكون أداة من أدوات بناء الوعى لدى الناس.
والفكرة فيه تقوم على أساس عرض أفلام السينما فى قصور الثقافة على امتداد المحافظات، وأن يكون ذلك بسعر رمزى لا يصل إلى ربع سعر تذكرة الذهاب الى دُور السينما العادية.

وقد عاد الحديث عن المشروع من جديد بعد ذهاب الدكتورة عبدالدايم عن المنصب، وكانت أيام العيد هى المناسبة التى عاد يظهر فيها، وقيل إنه سيعرض أفلام الموسم السينمائية فى ٢٠ موقعًا تتبع وزارة الثقافة على امتداد ١٨ محافظة، وإنه سوف يتيح مشاهدة هذه الأفلام للذين لا يملكون سعر تذكرتها خارج مواقع الوزارة.

والمشروع لا يزال فى حاجة إلى دعاية أكثر بين الجمهور المستهدف، ولا يزال فى حاجة إلى أن يكبر ويتوسع، وأن يغطى بقية المحافظات، وأن يعوض النقص فى عدد السينمات على مستوى الجمهورية، وأن يكون ذراعًا من أذرع نشر الوعى بين المواطنين.

ولا يجب أن ننظر إليه على أنه من مشروعات الوزيرة السابقة، وأنه ليس من بين بنات أفكار الوزيرة الحالية، فالدكتورة إيناس تظل مشكورة على أنها أطلقته فى وقته.. وهو من بعد ذلك مشروع دولة فى الأساس، وهو فرصة تخرج من خلالها الحكومة من العاصمة أكثر، وتخاطب الجمهور على نطاق أوسع فى الأقاليم، وتقدم له هناك من الخدمات الثقافية الواجبة ما لن يكون فى حاجة للمجىء إلى القاهرة ليحصل عليه.

وليس من اللازم أن تتقيد الوزارة بعرض أفلام الموسم فقط فى مواقع المشروع لأنه مشروع يحمل «رسالة» أكبر فى داخله، ويذهب إلى هدف أوسع وهو يخاطب الجمهور، أو هكذا نتوقع ونحن نتابعه منذ إطلاقه، ولن تصل الرسالة مسجلة بعلم الوصول، ولا الهدف سيتحقق، إلا بأفلام مختارة تحقق ما جرى إطلاق المشروع من أجله.

مشروع سينما الشعب مستمر طول الوقت، ولا يقتصر على أيام الأعياد والمناسبات، ولكنه فى العيد يصبح أقرب إلى «العيدية» من الحكومة إلى مواطنيها، وهى عيدية لا تضع مالًا فى يد المواطن المستهدف، ولكنها تضع فى عقله ووجدانه ما هو أهم من المال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم من الفلوس أهم من الفلوس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon