توقيت القاهرة المحلي 03:56:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى حفل زفاف

  مصر اليوم -

فى حفل زفاف

بقلم - سليمان جودة

حضرت حفل زفاف رجل السياحة عنان الجلالى على عروسه الجديدة، الدكتورة مهدية فتاح، وكان الحفل فى واحد من الفنادق التى بناها الدكتور أحمد بهجت فى دريم لاند.

كان الحفل على نطاق ضيق ومحدود، لكن هذا لا يمنع أن الأرض التى جرى عليها هى أرض للأحلام الواسعة، وربما كان هذا هو السبب الذى جعل الدكتور بهجت، يرحمه الله، يسمى المشروع كله «دريم» منذ اللحظة الأولى.. وحين أطلق قناته التليفزيونية الشهيرة فى وقتها كان لها من الحلم نصيب، وكان الحلم يرافقها ليس فقط فى اسمها، ولكن فى كل مراحل تألقها بين مشاهديها.

ولابد أن الذين حضروا الحفل قد رجعوا بذاكرتهم إلى الوراء قليلًا ليتخيلوا كيف كانت هذه المساحة صحراء ممتدة فى الطريق إلى الواحات، وكيف استطاع بهجت تحويلها إلى جنة خضراء على الأرض، وكيف زرع فى داخلها من الخدمات ما يجعلها مجتمعًا تتكامل فيه كل أسباب الحياة.. ولا تختلف أحلام عنان الجلالى فى السياحة عن أحلام صاحب دريم لاند فى عمارة الأرض، فكلاهما عنده قدرة ليس فقط على أن يحلم، وإنما على أن يترجم أحلامه إلى واقع حى يراه الناس.

وفى أيام قناة دريم كنت قد حاورت الجلالى على شاشتها، وكان يروى على مدى ساعة على الشاشة كيف سافر إلى أوروبا مثقلًا بأحلامه، وكيف كان يغسل الصحون فى بدايات وصوله إلى هناك، وكيف أنه لم يكن يجد فى ذلك ما يعيبه، فالأهم عنده أن تعمل، وأن يكون عملك خطوات متتابعة إلى أحلامك، ولذلك فإن أحلامه فى النجاح كرجل سياحة كانت تراوده فى كل حالاته، ولم يكن ينشغل عنها حتى ولو اشتغل بغيرها.

ولايزال الرجل يدور حول العالم، ثم لا يجد أفضل من المحروسة يعود إليها كما يعود الطائر إلى العش فى آخر النهار، ولايزال يرى للسياحة فى بلدنا مستقبلًا لابد من الذهاب إليه، لأننا لا تنقصنا الإمكانيات ولا القدرات، لكننا فى حاجة فقط إلى أن نتمسك أكثر بنصيبنا العادل فى حركة السياحة العالمية، وألا نهدأ حتى نحصل على هذا النصيب العادل.

هنا.. على أرض دريم لاند.. نستطيع أن نرى كيف يمكن للمستثمر أن ينجح، وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يفتح آفاقًا ممتدة فى كل اتجاه بدعم الدولة ومساندتها، وكيف يمكن أن تنبت الحياة فى الصحراء، وكيف يمكن أن تتحول الرمال إلى الذهب أو إلى ما يساويه، وكيف يمكن أن يكون الحلم اسمًا على مسمى؟!.

ما أسهل الأحلام لأنها مُتاحة لكل البشر، ولكن ما أصعب الخروج بها من عالم الخيال إلى دنيا الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حفل زفاف فى حفل زفاف



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon