توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخديعة التى أقصدها!

  مصر اليوم -

الخديعة التى أقصدها

بقلم : سليمان جودة

ماذا قدمت منظمة الصحة العالمية للناس فى زمن الوباء، وبأى شىء بادرت فى هذه الأيام الخانقة التى يعيشها العالم مع فيروس كورونا؟!هذه المنظمة هى إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة الأمم المتحدة، وهى فى مجالها المتعلق بقضية الصحة عالمياً، تتوازى مع منظمات مختلفة فى مجالات مغايرة، مثل منظمة التربية والعلوم والثقافة الشهيرة باليونسكو فى باريس، أو منظمة الأغذية والزراعة الشهيرة بالفاو فى روما، أو منظمة الطاقة النووية فى ڤيينا، أو غيرها فى عواصم أخرى حول العالم!

ولأن هذا هو موقعها المهم كمنظمة معنية بالصحة دولياً، ولأن هذه هى أدواتها المتوفرة لها من إمكانات المنظمة الأم فى نيويورك، كان الأمل أن يجد الناس عندها ما لا يجدونه لدى أى منظمة سواها، وكان الأمل أيضاً أن تذيع هى علينا ما لا نعثر عليه من معلومات عند غيرها من المنظمات!

ولكن شيئاً من هذا لم يحدث من جانبها، وبدت فى مقرها فى مدينة جنيڤ السويسرية، أعجز من أن تجيب عن أى سؤال، وأضعف من أن تضع فى أيدينا معلومة مفيدة عن ڤيروس أثار حيرة الدنيا ولا يزال يثيرها!

وأستطيع القول بأنها خدعت العالم فى بدايات ظهور الڤيروس، ليس لأنها تواطأت مع الصين وأخفت نبأ أول إصابة فى مدينة ووهان الصينية.. فهذه معركة بينها وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترمب لم تكتمل فصولها بعد، وسوف تكون لها فصول ممتدة سنتابعها فى حينها. وقد ذكر بيتر نافارو المستشار التجارى فى البيت الأبيض، صباح أمس، أن الصين نشرت كورونا عمداً، وأن ذلك تم خلف درع منظمة الصحة العالمية!!.. ولكن خداعها الذى أقصده أنها قالت صراحةً فى مرحلة مبكرة من مراحل ظهور كورونا وتطوره، أنه لا يرقى إلى أن يمثل وباءً عالمياً تحترس منه الدول!

ما قالته بهذا الشأن يمكن استدعاؤه بسهولة، ولا بد أن يحين وقت يحدث فيه ذلك، لعله يكون موضع تحقيق دولى يضع الأمور فى مكانها الصحيح!.. والسؤال هو: هل ما جاء على لسانها بهذا الصدد كان مقصوداً؟!.. وهل كان القصد أن تسترخى الدول فى مواجهة الوباء، وأن تغفل عنه حتى يتسلل وينتشر؟!

هذا سؤال بغير جواب.. وجوابه لن يأتى من عندها طبعاً، ولكنه سيأتى من جهة محايدة تبحث عن الحقيقة فى ملف إغلاق العالم بهذه الصورة غير المسبوقة.. جهة توفقها السماء العادلة فى طريق الثأر للبشر الذين دفعوا الثمن الباهظ، ولا يزالون يدفعون على مستويات الحياه كلها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخديعة التى أقصدها الخديعة التى أقصدها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon