توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افتحوا هذا الباب!

  مصر اليوم -

افتحوا هذا الباب

بقلم - سليمان جودة

فى مؤتمر «المصرى اليوم الاقتصادى»، صارح إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق، الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بأن ما تقوله الدولة من كلام طيب عن إزالة معوقات الاستثمار يُفسده الموظفون الصغار على الأرض فى الواقع الحي، ويحفرون فجوة واسعة بين ما يُقال وما يجرى فى واقع القطاع الخاص بالفعل!.

وكان رد الوزير معيط يومها أن هناك عملية مكتملة من الميكنة تتم للخدمات التى يحصل عليها المستثمر، وأنها ستقضى على كل المعوقات، وأنها ستستغرق ثلاث سنوات!.

وما يقوله وزير المالية صحيح.. ولكن السؤال هو كالآتى: هل سينتظرنا المستثمر ثلاث سنوات؟!.. وسؤال آخر: هل يملك البلد نفسه ترف الانتظار ثلاث سنوات، أو حتى يستطيع أن ينتظر سنة واحدة، بينما العالم من حولنا على ما نراه ونتابعه؟!.

هذا هو السؤال الذى سيكون على المتحاورين فى جلسات الحوار الوطنى حول الشأن الاقتصادى أن يسألوه لأنفسهم بكل صراحة ممكنة.. وهذا هو السؤال الذى لابد أن يوضع على رأس الأسئلة المطروحة فى جلسات الحوار، والذى لابد أن تنتبه الدولة إلى أهميته، وضرورته، وحيويته!.

والحيوية المقصودة فيه هى مدى اتصاله بحياة الناس لأن عمل القطاع الخاص دون معوقات معناه الأول والعاشر هو إتاحة فرص شغل للشباب الباحث عن فرصة فى أى مكان!.. هذا هو المعنى الأول فى القضية كلها.. وهذا هو ما يدعو المتحاورين حول الشأن الاقتصادى إلى أن يتفقوا على أن تكون إزالة كل معوق من أمام القطاع الخاص هى البند الأول فيما يتحاورون فيه!.

وإذا تم ذلك وحده فإنه يكفى جدًّا، وإذا خرجنا من الحوار كله بقرار كهذا فى المحور الاقتصادى خصوصًا، فسوف يكون إنجازًا حقيقيًّا، وسوف نكون قد أهدينا هدية كبيرة للبلد، وسوف نكون قد قدمنا ما ينتظره المترقبون لجلسات الحوار من الشباب!.

الدعوة إلى الحوار الوطنى كان الهدف من ورائها ولا يزال أن يجلس أصحاب الشأن ليتكلموا فى القضايا ذات الأولوية، ولكن الكلام وفقط ليس هو الهدف، وإنما أن يتبع الكلام فعل فى هذه القضايا بالذات، ولا أظن أن هناك قضية يمكن أن تتقدم على قضية فتح مجالات العمل أمام القطاع الخاص لأنها تعنى فتح باب أمل إلى جوار كل باب عمل!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتحوا هذا الباب افتحوا هذا الباب



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon