توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لأنها اسم على مُسمى

  مصر اليوم -

لأنها اسم على مُسمى

بقلم - سليمان جودة

غرّد مطرب الراب، تراڤيس سكوت، على منصة إكس، «تويتر سابقًا»، فقال إن الحفل الذى كان سيُقيمه أمام الأهرامات سوف يُقام فى موعد لاحق.

ومن كلامه نفهم أن الوقت لم يتسع للاستعدادات المطلوبة، وأن ذلك هو ما دعا إلى إلغاء الحفل، الذى كان من المقرر أن يُقام اليوم ٢٨ يوليو، وأن العمل يجرى على تحديد موعد جديد سوف يتم الإعلان عنه فى وقت قريب، وأنه كمطرب سبق أن واجه مشكلات مماثلة فى أماكن أخرى، وأنه يحب أن يبعث رسالة طمأنة إلى جمهور فن الراب.

وكانت نقابة الموسيقيين قد ربطت إقامة الحفل بحصوله على الموافقات الأمنية.. وأظن أن البلد مستقر أمنيًّا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، وأن الحفل يمكن أن يُقام فى موعده الجديد، تمامًا كما كان من الممكن أن يُقام فى الموعد القديم، وبغير أن يتهددنا شىء فى الحالتين لأن مصر آمنة بالفعل، ولأنها أكبر من أن تخشى تنظيم حفل من هذا النوع، مهما كان عدد جمهوره، ومهما كان حجم الوقت الذى سيستغرقه.. وربما تكون تغريدة تراڤيس قد جاءت وكأنها هدية من السماء لتمحو ما قد يكون إلغاء الحفل قد تسبب فيه من تداعيات نحن فى غنى عنها.

فهو فيما كتبه على حسابه على المنصة لم يذكر شيئًا عن الأمن، ولا عن موافقات أو عدم موافقات، وهو أضاف أنها ليست المرة الأولى التى يواجه فيها مشكلات، وأنه منشغل بتحديد موعد جديد احترامًا للذين يتابعونه ويحبون سماع أغنياته.

وكان أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، قد أعلن، قبل أيام، أننا حققنا فى السياحة خلال النصف الأول من هذه السنة ما لم نحققه منذ عام ٢٠١٠، وأن عدد السياح الذين زاروا البلد خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين يزيد على الذين زاروها فى الفترة نفسها من ذلك العام.

يومها، قلت إن علينا أن نمسك الخشب منعًا للحسد الذى هو حقيقة، وقلت إنه فى كل مرة حققت السياحة خلالها طفرة حدث ما لم يكن فى الحسبان ولا على الخاطر، وإن علينا أن نتحسّب ونحتاط ونكون على حذر، وإننا يجب أن نسعف الوزير عيسى وهو يعيد السياحة إلى موقعها الطبيعى على خريطة اقتصاد البلد.

إذا تعذر حفل تراڤيس سكوت ألف مرة، فلن يكون ذلك لأسباب أمنية، ولا ينبغى أن يكون لأن المحروسة سوف تبقى اسمًا على مُسمى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأنها اسم على مُسمى لأنها اسم على مُسمى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon