توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للوزير مهمة مقدسة

  مصر اليوم -

للوزير مهمة مقدسة

بقلم - سليمان جودة

قررت وزارة التربية والتعليم إضافة ٥ درجات إلى مجموع درجات الطالب المنضبط فى سنوات النقل الدراسية، وهذا قرار لا بد أن نتوقف عنده، وأن نشجعه، وأن نحيى الوزير رضا حجازى على اتخاذه والتمسك به والحرص عليه.

ومعنى القرار أن الطالب المنضبط فى الحضور، وفى السلوك، وفى الالتزام، سوف يحصل على الدرجات الخمس التى سيُحرم منها فى المقابل الطالب غير المنضبط.

وللقرار معنى آخر أهم، هو أنه يجعلنا نتذكر أن الوزارة اسمها وزارة «التربية» والتعليم، وأن كلمة التربية سابقة فى مسمى الوزارة على كلمة التعليم، وأن نجاحنا فى تطبيق هذا القرار هو خطوة فى وضع الشق الأول من مسمى الوزارة فى مكانه.

ويعرف الدكتور حجازى أن التعليم يعنى مدرسة فى الأساس، وأن ما يتم فى مكان غير المدرسة ليس تعليمًا، وأن المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، الشهيرة باليونسكو، فى باريس قد شهدت بذلك فى أكثر من تقرير لها.. ففى زمن كورونا كان التعليم يتم فى البيت، ولم يكن هناك بديل آخر، لكن هذا لم يمنع اليونسكو من الاعتراف بأن ما كان فى أيام كورونا ليس تعليمًا، ولن يكون، وأن التعليم الحقيقى له مكان وحيد اسمه المدرسة.

ولأن الدكتور حجازى موجود فى ديوان الوزارة من زمان، فهو بالتأكيد يذكر ما حدث مع الوزير الهلالى الشربينى، الذى كان قد قرر تخصيص عشر درجات لالتزام الطالب وانضباطه، لكن المحزن وقتها أن أولياء أمور اعترضوا واحتجوا، فانحاز إليهم رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، وقرر إلغاء قرار الوزير.

وقد كنت أتمنى لو أن الدرجات الخمس كانت عشر درجات، لأن الهدف هو إغراء الطالب بما يكفى للتردد على المدرسة بانتظام، والبقاء فيها طوال اليوم الدراسى.

والدرجات الخمس مجرد خطوة، ومن بعدها سوف تأتى خطوات وخطوات، لكن الخطوة الأهم هى أن تكون المدرسة مهيأة لتعليم الطالب بالفعل، على مستوى المدرس، والمقرر الذى يدرسه الطالب، والمبنى الذى يضم المدرسة بما فيها من شتى الأنشطة. وهذه هى مهمة الدكتور حجازى المقدسة التى تستأهل القتال من أجلها، والتى إذا أنجزها أو حتى بدأ الطريق نحوها، فإنه سيكون قد أسدى لبلده خدمة لا تُقدر بمال الدنيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوزير مهمة مقدسة للوزير مهمة مقدسة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon