توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكراً للرئيس!

  مصر اليوم -

شكراً للرئيس

بقلم - سليمان جودة

فى حفل إفطار دعا إليه الدكتور زاهى حواس فى رمضان، فهمت من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه يقف مع ما كنت قد كتبته فى هذا المكان، عن ضرورة أن ننتظر حتى يكتمل إنشاء المتحف الكبير، لنفتتحه مرةً واحدة، فلا يكون افتتاحه على مراحل، كما قال أكثر من مسؤول منذ بداية هذا العام.!

وفهمت من الدكتور العنانى أنه يحاول إقناع الدولة بأن يكون الافتتاح مرة واحدة، لا على مرات، لأن ذلك أفضل على كل مستوى، وسمعت منه أن التزامات مُعينة على الحكومة، هى التى ربما تجعلها.. فى تقديره.. تفكر فى افتتاح المرحلة الأولى آخر هذه السنة.!

وقد دعوته إلى أن يظل يحاول، وألا ييأس.. وقد وعد بألا ييأس.!

ومنذ بداية السنة كانت هناك تصريحات لاتتوقف عن تجهيز جزء من المتحف لافتتاحه فى سبتمبر المقبل، أو فى ديسمبر على أقصى تقدير، وكانت الفكرة مزعجة لكثيرين، وكان الفنان فاروق حسنى على رأس المنزعجين بشدة من الافتتاح الجزئى، وقد نقلت عنه رأيه فى هذا المكان بوضوح كامل، وكان تقديره أن الافتتاح من هذا النوع سوف يُفقد المتحف رونقه تماماً، وسوف يجعله يولد ميتاً، وسوف يجعل العالم لا يشعر به، ولا بحجمه، ولا بقيمته الحقيقية.. كما حدث مع متحف الحضارة ذات يوم.. وكان حسنى لا يقول بذلك فقط، ولكنه كان ولا يزال يملك تصوراً متكاملاً لإحياء منطقة الهرم المحيطة بالمتحف بالكامل!.

وقد نقلت عنه أيضاً بعض الخطوط العامة لهذا التصور، وكل ما أرجوه أن تطلب منه الدولة تصوره، وأن تبدأ فى الأخذ به دون تأخر، لأنه يخلق من المنطقة مكاناً للجذب السياحى الثقافى الشامل.. ولا مصلحة للرجل فى شىء سوى أن يرى المتحف الذى وُلد على يديه، يخرج إلى الدنيا فى أبهى الصور، وسوى أن يجعل الافتتاح ضمن خطة أعم، لبعث الحياة سياحياً بالذات، فى منطقة بكاملها، وليس فى حدود المتحف وفقط.!

ويبدو أن هناك مَنْ وضع ما يخص المتحف أمام الرئيس بأمانة، ويبدو أن هناك مَنْ لفت انتباه رأس الدولة إلى خطأ الافتتاح الجزئى للمشروع الضخم.. ونحن نشكر مَنْ فعل ذلك على كل حال.. ونشكر الرئيس قبل ذلك لأنه دعا إلى اجتماع صباح الثلاثاء الماضى طلب فيه، كما قالت صحف اليوم التالى، تجهيز المتحف الكبير للافتتاح الكلى فى ٢٠٢٠، ليكون افتتاحاً وقتها، ليس للمتحف وحده، ولكن له مع متحف الحضارة مع منطقة عين الصيرة، مع مشروعات ذات طابع ثقافى أخرى كثيرة!.

شكراً للسيد الرئيس الذى أعاد الأمور إلى مُربعها الصحيح!.

نقلًا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً للرئيس شكراً للرئيس



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon