توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجاح لنا في روما

  مصر اليوم -

نجاح لنا في روما

بقلم : سليمان جودة

أخشى أن يغار السفير بسام راضى، سفيرنا فى العاصمة الإيطالية روما، من الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية المصرية فى العاصمة نفسها!.

أستدرك سريعًا لأقول إنى فقط أشاغب السفير بسام، فهو رجل عرفناه نشطًا على الدوام، ولا فرق فى حماسته ونشاطه بين أن يكون متحدثًا باسم الرئاسة فى وقت سابق، أو يكون على رأس السفارة فى اللحظة الحالية.. ثم إن العمل فى الحالتين يصب فى مجرى الصالح المصرى الوطنى: حالة السفارة أو حالة الأكاديمية.

وإذا أنا قلت إن الأكاديمية قد جرى إحياؤها على يد المديرة الجديدة، بعد سنوات من الصمت، فلن أكون مبالغًا فى شىء، وسأقدم الدليل حالًا.

فالفترة التى انقضت على وجودها على رأس الأكاديمية هى بضعة أشهر لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، ومع ذلك، فإنها قد سارعت تشارك وزارة الثقافة، بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الاحتفال بالفنان شادى عبدالسلام، فكانت الوزارة تبدأ احتفالها بالفنان الكبير هنا فى قاهرة المعز، بينما الأكاديمية تتجاوب معها هناك، فتقدمه وتقدم فنه للإيطاليين والأوروبيين ومَن شاء أن يحضر من العرب أو المصريين فى روما.

ليس هذا وفقط، ولكنها دعت إلى الاحتفال بمرور 155 سنة على كتابة أوبرا عايدة.. وأحْيَت ذكرى المعمارى الإيطالى إيرنيستو فيروتشى، الذى لا تزال لمساته محفورة على قصور الرئاسة المصرية، منذ أن جرى إنشاؤها فى أيام أسرة محمد على باشا.. واستقدمت المنشد محمود التهامى من رحلة له فى برشلونة إلى روما ليتعرف جمهور الأكاديمية على ما يقوله وينشده.. ثم كانت السوبرانو أميرة سليم على موعد مع الجمهور نفسه احتفالًا بالكريسماس.

الطريف أن الدكتورة رانيا صعدت إلى المسرح بجوار أميرة سليم، ثم راحت تمارس هوايتها فى العزف على الفلوت.. فكأنها أرادت أن يكون الاحتفال بالكريسماس احتفالين، أو كأنها لم تشأ أن تكتفى بدور المديرة، وإنما أتاحت فنها لمَن يحب.

الأكاديمية المصرية فى روما هى الأكاديمية العربية الوحيدة بين أكاديميات أخرى متعددة من شتى أرجاء الأرض، وعمرها يقترب من المائة سنة لأننا سنحتفل فى 2029 بمرور قرن كامل على إنشائها. وقد عاشت على مدى سنوات ماضية فى انتظار يد تُعيدها إلى أيام أن كان الفنان فاروق حسنى على رأسها، وأظن أن الدكتورة رانيا فعلت شيئًا من ذلك، وأظن أيضًا أن الدكتور هنو سوف يواصل دعمها لأن نجاحها هناك يظل نجاحًا له وإضافة إلى نجاحه هنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح لنا في روما نجاح لنا في روما



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon