توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حيث أُصيب الوزير!

  مصر اليوم -

حيث أُصيب الوزير

بقلم - سليمان جودة

الحادث الذى أُصيب فيه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، على طريق وادى النطرون- العلمين، لا بد أن يلفت انتباه الذين يعنيهم الأمر إلى أن هذا الطريق فى حاجة إلى نظرة عاجلة!.

فالطريق الممتد من طريق الإسكندرية الصحراوى إلى طريق الساحل على مسافة تصل إلى ١٢٠ كيلومترًا لا توجد عليه استراحة واحدة تليق به ولا بالمسافرين، الذين لا تتوقف حركتهم عليه طول الليل والنهار.. هناك نقاط إسعاف على الطريق، وما عداها لا يوجد شىء تقريبًا، وقد رأيت بنفسى مسافرين يركنون سياراتهم على جانب، ثم يقضون حاجتهم على استحياء مضطرين بعيدًا عن العيون!.

وفى كل مرة تكلم الرئيس عن الطرق الجديدة دعا إلى أن تتمتع بالخدمات اللازمة لكل عابر عليها لأن أى طريق بلا خدمات ينقصه الكثير جدًّا، كما أن نقصان خدماته يدفع المواطنين إلى تجنب السير فيه والبحث عن طريق بديل يقدم الخدمات!.

ومع حركة العمران فى مدينة العلمين الجديدة، وفى طريق الساحل عمومًا سواء كان طيبًا أو شريرًا، فلا بد أن يكون طريق وادى النطرون- العلمين مجهزًا على الصورة الواجبة، ولا بد أن يكون طريقًا «عصريًّا» بكل ما تحتوى عليه هذه الكلمة من المعانى!.

لا بد أن يكون كذلك لأن الحركة عليه لن تكون فقط فى أيام المصيف فى الساحل، ولكنها ستكون طول السنة إلى العلمين الجديدة وغيرها من مناطق العمران فى المنطقة!.

إن لك أن تتصور خطورة السير عليه ليلًا، مع عدم وجود إضاءة، وعدم وجود خدمات ضرورية، ثم لك أن تتخيل خطورة السير عليه مع وجود سيارات النقل الثقيل، التى تزحف إليه من المحاجر المنتشرة على جانبيه. وقد كانت إحدى هذه السيارات سببًا فى حادث الوزير آمنة!.

المثل يقول «رُب ضارة نافعة»، وإذا كان الحادث قد أضر الوزير ومرافقيه، فإن وجه النفع فيه أنه ينبه الجهات المختصة إلى خطورة بقاء الطريق على ما هو عليه، وضرورة أن توضع مسألة الخدمات فيه ضمن الأولويات، التى لا تنتظر لأنها مسألة متصلة بحياة الناس!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيث أُصيب الوزير حيث أُصيب الوزير



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon