توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حفل الهرم

  مصر اليوم -

حفل الهرم

بقلم - سليمان جودة

أقوى كلام قيل فى قضية مطرب الراب تراڤيس سكوت هو الكلام الذى قاله المهندس نجيب ساويرس، فى واحدة من تغريداته التى تثير الجدل فى الغالب.

قال إن المشكلة ليست فى إلغاء حفل كان «سكوت» سيقيمه عند الهرم.. فمن حق كل دولة أن تسمح بما تشاء على أرضها، وأن تمنع ما تشاء.. ولكن المشكلة هى فى التصريح للحفل بالفعل، ثم إلغاء التصريح بعد الإعلان عن الحفل أمام الدنيا من حولنا.

هذه هى المشكلة لأننا نعرف أن المبدأ القانونى يقول إن العقد شريعة المتعاقدين، وإنك مادمتَ قد تعاقدت فعليك احترام التعاقد إلى نهايته، ولا فرق بعد ذلك بين أن يكون المتعاقد فردًا، أو جهة، أو دولة.

كنت أتابع الجدل الدائر حول المطرب طوال الأيام الماضية، وكنت أسمع عنه الشىء ونقيضه، وكان الخطأ يختلط بالصحيح فى موضوعه، وكان من الصعب أن تقع على الحقيقة فيما كان يُقال.

ولكن نقابة المهن الموسيقية التى صرحت بالحفل ثم سحبت التصريح، كان فى مقدورها التعرف على الحقيقة وإعلانها على الجمهور، بدلًا من أن تظل تتابع من مقاعد المشاهدين مثلنا، ثم تخرج علينا فى النهاية بقرار سحب التصريح وإلغاء الحفل.

لا أتكلم هنا عن جمهور المطرب الذى كان قد حصل على التذاكر ودفع ثمنها، وجلس ينتظر موعد الحفل، ولا أتكلم عن الجهة المنظمة التى لا أعرفها، ولا عن خسارتها التى سوف تتحملها.

لا أتكلم عن شىء من هذا كله، ولكنى أتكلم عما سوف يُقال خارج البلاد عن الموضوع، وعن الذين سوف يتصيدون فى المسألة ويضخمون فيها، وعن الذين سوف يذيعون الأمر ويصورونه على أساس يقول إن الدولة فى مصر تتحلل من تعاقداتها مع الآخرين ولا تلتزم بها.. سوف يجرى الصيد فى الماء العكر، وتصوير الأمر على هذا الشكل، مع أن الدولة لا علاقة لها كدولة بالموضوع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل الهرم حفل الهرم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon