توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا عُرف السبب!

  مصر اليوم -

إذا عُرف السبب

بقلم: سليمان جودة

 جاء يوم على بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، أعلن فيه أن روسيا قد صارت لها حدود مباشرة مع إسرائيل!.ولا بد أن الذين طالعوا كلامه وقتها قد أخذتهم الحيرة وتساءلوا عن السبب الذى جعل روسيا تكتسب هذه الوضعية على الخريطة فى المنطقة بيننا؟!.. ولكن المثل الشعبى يقول: إذا عُرف السبب بطُل العجب.. والسبب فى هذه الحالة التى بين أيدينا، أن روسيا هى تقريبًا صاحبة الوجود الأجنبى الأقوى والنفوذ السياسى الأعلى فى سوريا، ولا ينافسها فى ذلك سوى إيران، وقد حدث هذا ولا يزال يحدث منذ أيام ما يسمى الربيع العربى!.

وبما أن هذه هى طبيعة الوجود الروسى فى سوريا الواقعة إلى الشمال الشرقى من إسرائيل، فلقد كان كلام نتنياهو صحيحًا بكل أسف!.

الجديد هذه الأيام أن سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، ذهب فى زيارة إلى طهران، وأنه فى أثناء مؤتمره الصحفى مع أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيرانى، قال إن بلاده تقدمت بطلب إلى منظمة الأمم المتحدة فى نيويورك، تدعوها فيه إلى عقد اجتماع عاجل للنظر فى الاعتداء الإسرائيلى الأخير على مطار دمشق!

وكانت إسرائيل قد استهدفت مطار دمشق مؤخرًا بالصورايخ، إلى حد أن ضرباتها أدت إلى خروج المطار من الخدمة، وكان مبررها أنها تلاحق قوات إيرانية موجودة فى المكان!.. ولو أنت رويت هذا على بعضه لأحد قبل سنوات من الآن، لكان قد صارحك بأنك تحلم، وتخرف، وتقول أى كلام، وأنه من الأفضل لك أن تتغطى حين تنام!.

وهكذا جاء وقت على دمشق الفيحاء يتلقى مطارها فيه ضربات إسرائيلية تخرجه من الخدمة، فلا يجد عربيًّا يقف ضد هذا ويرفضه.. ولكن الذى يقف ويرفض هو لافروف الروسى، رغم ما بين روسيا وسوريا على الخريطة من مسافات تقاس بآلاف الكيلومترات، ورغم أن موسكو ليست بالتأكيد عاصمة عربية.. اللهم إلا إذا كانت قد صارت كذلك ودخلت جامعة الدول العربية عضوًا دون أن ندرى!.

بقية القصة المحزنة أن مقعد سوريا فى الجامعة شاغر، وكلما دار كلام عن عودتها إلى مقعدها كان الاعتراض عربيًّا فى الأساس، ولا تزال روسيا هى أشد الدول حماسًا لعودة السوريين إلى مقعدهم فى الجامعة!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا عُرف السبب إذا عُرف السبب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon