توقيت القاهرة المحلي 14:18:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا يكفى من الوزيرة!

  مصر اليوم -

لا يكفى من الوزيرة

بقلم : سليمان جودة

قالت السيدة نيڤين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، إن القيادة السياسية تعطى ملف الصادرات أهمية خاصة، وإن طموح الحكومة هو ١٠٠ مليار دولار صادرات سنوياً، وإن الوزارة تضع الملف على رأس أولوياتها!.. وربما يلاحظ القارئ الكريم أنى عكست مسمى الوزارة فقلت وزارة الصناعة والتجارة.. لا التجارة والصناعة.. كما جرت العادة فى وسائل الإعلام، وكما هو مسماها بين الوزارات فى حكومة الدكتور مدبولى!

إننى عكست الكلمتين عن قصد، لأنى أدعو إلى أن تكون الصناعة أولًا.. لا التجارة.. ولأننا أحوج الناس إلى الصناعة منا إلى التجارة، ولأن على الوزيرة أن تعمل فى موقعها على هذا الأساس، ولأنه لا بديل آخر أمامنا نلحق به العالم من حولنا!

وأنا أريد أن أصدق الوزيرة فيما تقوله فى هذا الموضوع، ولكنى مع غيرى فى حاجة منها إلى أن تقدم من البراهين ما يجعلنا نصدق ما تقوله، لأن الكلام عن أن الملف يمثل أولوية لديها كلام جيد، غير أن الكلام وحده لا يكفى ويظل فى حاجة الى دليل ملموس!

لا يكفى أن تردد السيدة «جامع» ما دعا إليه الرئيس فى هذا الملف، لأن المطلوب منها أن تترجم التوجيه الرئاسى عمليًّا على الأرض.. ولا يكفى أن تقول إن طموح الحكومة هو ١٠٠ مليار دولار سنويًّا، لأنها مدعوة الى أن تبين لنا الطريقة التى سيتحول بها هذا الطموح من أرقام على الورق إلى حقائق حية فى الواقع!

نريد أن نسمع أنها بادرت إلى لقاء مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى، لترى معه ما إذا كانت مبادرته بدعم الصناعات قد وجدت طريقها إلى رجال الصناعة بالفعل، أم أن هناك عوائق تعترض طريق المبادرة وتفرغها من مضمونها؟!

نريد أن نقرأ أنها جمعت قيادات جهاز دعم الصادرات، لترى ما إذا كان الجهاز يدعم المُصدرين فى البلد فعلًا، أم أنه يصيبهم بالإحباط؟!.. ونريد أن نسمع منها شيئًا عما إذا كانت المصانع المغلقة قد بدأت فى التشغيل حقًّا أم أنها لا تزال كما هى من أيام الوزير طارق قابيل، الذى كان قد وضع برنامجًا تدريجيًّا لإعادتها إلى طاقة العمل؟!.. نريد أن نقرأ، ونريد أن نسمع، وقبل ذلك نريد أن نرى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يكفى من الوزيرة لا يكفى من الوزيرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon