توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزيرة كانت حاضرة!

  مصر اليوم -

الوزيرة كانت حاضرة

القاهرة - مصر اليوم

في اجتماع دعا إليه الرئيس، أول الأسبوع، كان النهوض بالإنتاج الزراعى هو العنوان الأول على المائدة، وكانت السيدة نيڤين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، بين المدعوين إلى الاجتماع! وفى سطور سابقة كنت قد تمنيت في هذا المكان لو أن الحكومة سعت إلى تغيير مسمى هذه الوزارة في أول مناسبة مقبلة ليصبح: وزارة الصناعة والتجارة.. لا التجارة والصناعة.. أما الهدف فهو أن تتقدم الصناعة لتكون أولوية في المسمى، ثم في العمل من أجلها على الأرض بالتوازى.. ولا بد أن الحديث عن المسمى هنا ليس حديثاً شكلياً لأن الشكل دائماً جزء من المضمون!

وأما المبرر وراء دعوة الوزيرة المسؤولة عن الصناعة إلى لقاء يناقش أمور الزراعة، فهو رغبة رأس الدولة في ربط الإنتاج الزراعى بالصناعات ذات الصلة، وقد كان ذلك بحضور وزير الزراعة، المهندس السيد القصير، ومعه الوزيرة جامع إلى جواره!

وعندما ينعقد اجتماع مماثل في المستقبل عن النهوض بالإنتاج الصناعى، فسوف يكون على الوزيرة المسؤولة أن تقدم فيه شيئاً عن الطريقة التي تدعم بها الصناعة في البلد، ثم عن الطريقة التي تدعم بها المصدرين بالذات من خلال جهاز كامل يتبعها اسمه جهاز دعم الصادرات!.

والصادرات ليس من الضرورى أن تكون سلعاً مصنوعة على أرضنا، وإنما من الجائز أن تكون إنتاجاً زراعياً، ومن الوارد أن نغزو العالم بالإنتاج على المستويين الصناعى والزراعى، إذا عرفنا كيف ندعم الصادرات بجد، وإذا عرفنا كيف نجعل من جهاز دعمها جهازاً يساند المصدرين ويدعمهم بالفعل، لا على الورق فقط ولا بالكلام الذي لا يتحول إلى واقع حى!

وإذا كان هذا هو ما نريده للمصدرين وندعو الوزيرة إليه، فالغالب أننا في حاجة إلى جهاز من النوع نفسه يتبع وزارة الزراعة، ويدعم المنتج الذي يزرع ويحصد في الوادى والدلتا.. فهذه قاعدة مأخوذ بها في دول العالم التي تسعى إلى أن يكون لديها إنتاج زراعى يضع أمام المستهلك المحلى ما يكفيه، وينافس أمام المنتجين الزراعيين في أسواق الخارج بكفاءة عالية!

إننى أتطلع إلى اليوم الذي نجد فيه المعرض الزراعى السنوى مدعوماً من الدولة على أعلى المستويات!.. والأمر ذاته بالنسبة للصناعة التي لا بديل عن أن تستقر على رأس الأولويات!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة كانت حاضرة الوزيرة كانت حاضرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon