توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هلا رونالدو

  مصر اليوم -

هلا رونالدو

بقلم - سليمان جودة

لا يخلو شارع في العاصمة السعودية الرياض من لافتة كبيرة تظهر عليها صورة، ومع الصورة عبارة تقول: هلا رونالدو.. أما الصورة فهى طبعًا صورة اللاعب البرتغالى الشهير كريستيانو رونالدو، وأما العبارة فهى للترحيب به بعد انضمامه إلى نادى النصر الرياضى بعقد قيمته ٢٠٠ مليون يورو على موسمين.

ولا بد أنهما محظوظان.. النادى واللاعب معاً.. فهذه الصفقة غير المسبوقة على مستوى الأندية السعودية ذهبت إلى نادى النصر، ولم تذهب إلى نادى الهلال، ولا إلى نادى الاتحاد، مع ما نعرفه من شعبية واسعة يحظى بها كلاهما بين السعوديين.

ونذكر في المقابل منظر رونالدو باكياً في كأس العالم، عندما انهزم المنتخب البرتغالى أمام منتخب المغرب، فغادر المونديال في الدوحة على غير توقع ولا انتظار.

ورغم أن ذهاب الصفقة إلى نادى النصر قد رفع عدد متابعيه على منصته على اليوتيوب من ٨٢٣ ألفاً قبلها، إلى عشرة ملايين بعدها، إلا أن ذهابه يظل قضية سياحية بالنسبة للمملكة، أكثر منها قضية رياضية مجردة تخاطب جمهور الساحرة المستديرة.

ولا بد أن الصفقة بضخامتها جزء من برنامج عمل شامل في السعودية له هدف محدد.. هذا الهدف هو تنويع مصادر الدخل فيها بحيث لا يظل دخلها معتمداً على النفط بشكل أساسى، وقد عاش البترول إلى سنوات قريبة يمثل ٩٠٪‏ من الدخل السعودى، ولكن الخطة منذ مجىء الأمير محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، هي أن تقل هذه النسبة في المستقبل لتصل إلى ٣٠٪‏، وأن يتسع المجال لمصادر دخل جديدة، في المقدمة السياحة.

وتبقى صفقة لاعب البرتغال جزءاً من هذا المخطط المعلن، ويبقى ما يقال عن السعى إلى صفقة مماثلة مع ميسى جزءاً من المخطط نفسه لا يتجزأ.

ولاتزال القصة في ملف السياحة عالمياً هي قدرتك على أن تحصل على مكان لك بين الدول كمقصد سياحى، ولايزال الطريق إلى ذلك هو القدرة على الترويج والتسويق.. وبالطبع فالتسويق يسبقه تعليم السياحة في المدارس كما فعلت إسبانيا وتفعل، ويسبقه تدريب للكوادر العاملة في المجال.. وهذه هي الأسس التي يقوم عليها أي رواج سياحى في أي بلد.

السياحة صناعة لها أصول يعرفها هذا العصر، وأصولها لا تبدأ بالتعليم، ثم تمر بتدريب الكوادر، ثم تنتهى بالتسويق، لكنها تعمل عليها جميعاً بالتوازى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلا رونالدو هلا رونالدو



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon