توقيت القاهرة المحلي 10:36:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما أقسمت عليه الوزيرة!

  مصر اليوم -

ما أقسمت عليه الوزيرة

بقلم : سليمان جودة

أفهم تماماً أن تساهم وزارة الصناعة بنصيب فى تعزيز روابطنا مع السودان الشقيق، وأرى أن الوزيرة نيفين جامع كانت موفقة عندما دعت السفير السودانى فى القاهرة إلى لقاء فى مكتبها، وأبدت استعداد أجهزة الوزارة للمساعدة فى إعادة فتح المصانع السودانية التى أغلقتها أجواء كورونا!

فالخرطوم أقرب إلى القاهرة بحكم عوامل كثيرة، والمحاولات التى تجرى حولنا لإبعاد العاصمة السودانية عنا ليست خافية على أحد، والذين قالوا فى وقت من الأوقات إن جوبا فى جنوب السودان ألزم لنا من الإسكندرية لم يبالغوا فى شىء!

غير أنى أسأل وزيرة الصناعة فى الوقت نفسه، عما فعلته هى فى ملف المصانع المغلقة عندنا، وأتساءل عما إذا كانت قد دعت إلى اجتماع فى المدى الزمنى القريب لمناقشة هذا الملف، بحثاً عن طريقة تدخل بها هذه المصانع إلى الخدمة بأسرع ما يمكن!

إن المصانع المغلقة لدينا تعود إلى أجواء ٢٥ يناير ٢٠١١، وليس إلى ظروف كورونا القريبة، وأذكر أن الوزير الأسبق طارق قابيل كان يمنح هذا الملف أهمية خاصة على مكتبه، كما أذكر أنه وضع أمامى ذات يوم إحصائية بالمصانع من هذا النوع، وأنه كان يصنفها حسب تصنيف محدد، وأنه كان يضع برنامجاً زمنياً لإعادتها إلى العمل بطاقتها الكاملة!

وأذكر أنى تعرضت للملف بتفاصيله وقتها وأنى تحمست له بقوة، لأن إعادة أى مصنع إلى الخدمة لها أكثر من معنى، ولكن معناها الأهم هو إتاحة فرص عمل أمام الباحثين عنها فى كل مكان، ومعناها الأهم أيضاً هو إبعاد شباب كثيرين، وإبعاد البلد فى الإجمال، عن عواقب البطالة التى نعرفها!

وقد غاب الملف عن دائرة الاهتمام طوال الفترة التى قضاها الوزير السابق عمرو نصار فى الوزارة، فلما جاءت الوزيرة «جامع» استبشرنا خيراً لعلها تستدرك ما فاتنا فيه بأقصى سرعة، ولعلها تدرك خطورة بقاء هذا الملف دون حل، ولعلها تعمل عليه ثم تعلن حصيلة عملها على الناس!

ولكننا فوجئنا بها تبحث فى مثيله لدى السودان!!.. وهذا يجعلنا نسألها عما فعلته فى مصانعنا المغلقة هنا.. نسألها لأننا لم نسمع عن اجتماع دعت إليه لهذا الغرض.. نسألها لأنها مسؤولة عن كل مصنع مغلق، ولأنها أقسمت وهى تؤدى يمينها الدستورية على أن تراعى مقتضيات هذه المسؤولية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أقسمت عليه الوزيرة ما أقسمت عليه الوزيرة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon